نقلت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي أمس استنادا الى معطيات نشرها الجيش الاسرائيلي، أن اكثر من ثلث المرشحين لا يتجندون لجيش الاحتلال، كما حصل تراجع في نسبة الحافزية للتجند في الوحدات القتالية، بنسبة 9%. وبحسب المعطيات التي اوردتها القناة، اكثر من ربع الشباب (26,3%) و42,6% من النساء لم يتجندوا. واضافت أن الاتجاه السائد الان قد يؤدي الى أن تبلغ نسبة عدم التجند في الجيش في العام 2015، نحو 43,8% من المرشحين للخدمة. وفي العام 2020، ستبلغ نحو 35,8%. ولفتت القناة بالمقارنة مع العام 1990، الى ان نسبة الذين لم يتجندوا في الجيش كانت 25,3%.
واوضحت القناة ايضا ان السبب الاكثر انتشارا لعدم التجند وسط الشباب يعود الى عقائده الدينية الحريدية، وهم يشكلون نحو 14%، من مجمل المرشحين للخدمة في الجيش. وبالمقارنة مع العام 2008، كانت نسبة الذي تخلفوا في حينه، تحت نفس المبررات، 8,7% فقط. ويشار الى أن مسألة تجنيد الحريديم في الجيش شكلت إحدى أهم التحديات التي واجهتها الحكومة، تحت عنوان المساواة في عبء التجنيد. كما أن نسبة 35,9% من النساء لا يرتدين الزي العسكري، بحسب تعبير القناة العاشرة، لاسباب دينية، لكن استطلاعا للرأي كشف عن ان 86% من اللواتي شاركن في الخدمة العسكرية، اكدن بأن الخدمة لم تغير هويتهن الدينية، فيما اكد 72% منهن أنهن سيوصين الاخريات بالخدمة في الجيش. وتعليقا على هذه المعطيات ذكرت القناة انهم في الجيش غير قلقين من هذا الاتجاه، فيما رئيسة الشعبة البشرية، اعتبرت ان هذه المعطيات لا تقلقها.