حذّر مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ من دعوة الشباب السعودي إلى ما سمّاه الجهاد في سوريا، معتبراً أنّ دعم السوريين «بالمال قد يكون أفضل».وقال المفتي، في لقاء مع خطباء المساجد في الدمام شرق السعودية قبل يومين، «أنا لا أؤيد خروجهم للجهاد مهما كان». وعلّل موقفه بأنّهم ــ أي الشباب ــ سيذهبون إلى أماكن غير معروفة ولا يعلمون تحت أي لواء ينخرطون، وأن ذلك «قد يوقعهم في أشياء غير مناسبة ويكونون هدفا سهلا لأعدائهم». وأضاف آل الشيخ أنّ الدعاء للسوريين ومساعدتهم بالمال قد يكون أفضل لهم وهو ما يلزمهم، واشترط أن «يكون دعمهم بالطرق النظامية».
(الأخبار)