500 ألف طفل لم يتلقوا لقاح شلل الأطفال!
تقوم منظمات انسانية دولية بحملات تلقيح في سوريا وسط خشية من انتشار شلل الاطفال، بحسب ما افادت الامم المتحدة. واعلنت منظمة الامم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في بيان لها أمس، إنها «انضمت الى منظمة الصحة العالمية وشركاء آخرين في تنظيم تحرك مناعي واسع، يرمي الى حماية اكبر عدد ممكن من الاطفال في سوريا والمناطق الحدودية من شلل الاطفال وامراض اخرى يمكن تفاديها باللقاحات».
واطلقت الحملة في سوريا من خلال وزارة الصحة في 24 تشرين الاول، وهي ترمي «الى تلقيح 2.4 مليون طفل ضد شلل الاطفال والحصبة والنكاف (أبو كعب) والحصبة الالمانية»، بحسب البيان.
واشارت المنظمة الى ان 500 الف طفل لم يتلقوا لقاح شلل الاطفال في العامين الماضيين بسبب النزاع في سوريا.
(أ ف ب)

آموس: 200 مجموعة مسلّحة في سوريا

دعت مسؤولة العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري آموس، أمس، مجلس الامن الدولي الى ممارسة ضغط دائم على الحكومة السورية ومسلحي المعارضة ليسمحوا بايصال المساعدات الانسانية الضرورية في العديد من المناطق. وقالت آموس ان الامم المتحدة لم تتمكن منذ اكثر من عام من الوصول الى 2.5 مليون مدني محتجزين في مناطق سورية تشهد معارك عنيفة. وتابعت آموس، امام الاعضاء الــ15 لمجلس الامن ان «الكلمات رغم انها قد تصدم، لا يمكنها ان تعبر عن الواقع المرعب لسوريا اليوم».
واوضحت آموس، انه في ظل وجود نحو 200 مجموعة مسلحة حاليا في سوريا فان «المواجهات بين هذه المجموعات المختلفة تتصاعد والطرق الرئيسية لايصال المساعدات الانسانية قُطعت بسبب المعارك».
( أ ف ب)

المفتي حسون: نهنئكم بقطر!

أعلن المفتي العام السوري أحمد بدر الدين حسون، أن المجتمع الدولي بدأ يفهم ان «ما يجري في سوريا سيعم على العالم كله سواء كان سلاما أو حربا». ونقل مراسل وكالة «سانا» في موسكو أمس، عن المفتي قوله خلال وجوده في زيارة الى العاصمة الروسية، ان «سوريا حذرت من خطر التطرف وكانت تحاربه منذ سنوات»، موضحا ان «هذا التطرف ليس عربيا ولا اسلاميا بل هو عالمي». وفي ما يخص مؤتمر «جنيف 2» رأى حسون انه «اذا عُقد المؤتمر فهو لمصلحة سوريا، واذا لم يُعقد فستبقى سوريا تقاوم الإرهاب». وأشار الى «أن المشاركين في اجتماع ما يسمى أصدقاء سوريا في لندن خرجوا مختلفين وبحالة فوضى»، مذكرا بأن أعضاء تلك المجموعة «كانوا يضمون 100 دولة ولم يبق منهم اليوم إلا 11 دولة، وأكبر دولة فيهم بالنسبة إليهم هي قطر، نهنئهم بها».
(الأخبار)

«أبو بكر الصديق» ينضم إلى «أحرار الشام»

أعلن «لواء «أبو بكر الصديق» في مدينة الباب في حلب بقيادة «ياسر أبو الشيخ» انضمامه إلى حركة «أحرار الشام». وعلل «اللواء» في بيان انضمامه إلى الحركة بكونها خطوة على طريق الاندماج في جسم عسكري واحد. ويعد هذا «اللواء» من أهم المجموعات المقاتلة في مدينة الباب. وتقول مصادر معارضة إن حركة «أحرار الشام» ترتبط بالنظام القطري الذي يمولها، وهي تخوض حالياً «حرباً» صامتة مع تنظيم «دولة الإسلام في العراق والشام» (داعش)، على خلفية نية كل منهما بسط سيطرته على مناطق في شمال سوريا، رغم قتال «احرار الشام» و«داعش» جنباً إلى جنب ضد الجيش السوري في عدد من المعارك.
(الأخبار)