دمشق | لافت حجم المساحة التي تحتلها روسيا في استراتيجية الرئيس السوري بشار الأسد. يبدو كثير الاطمئنان إليها. هو يؤكد أن الروس، بما يفعلونه، لا يدافعون لا عن سوريا ولا عن شعبها ولا عن نظامها ولا عن رئيسها. هم يدافعون عن أنفسهم. يستذكر لقاءً سبق أن عقده عام ٢٠٠٥ مع الرئيس فلاديمير بوتين. وقتها بادر الرئيس السوري مضيفه بالتعبير عن احساسه بأن الحرب الباردة لا تزال تدور رحاها. وافقه بوتين، عارضا المسألة من زاوية مختلفة، قال سيد الكرملين «إنها حرب صحيح، لكنها حرب حضارية بين الشرق والغرب». قناعة أخرى يظهر أنها تتحكم في عقل الرئيس السوري. يرى أن أمن سوريا واستقرارها تحميهما السياسة، أكثر من الترسانة العسكرية. يعتقد بأن التوازن الدولي هو الضمانة الأمثل. ثلاثة فيتوهات روسية صينية خلال عمر الأزمة السورية خير دليل. حتى الترسانة الكيميائية لا يأسف عليها. يراها سلاحا ردعيا فات زمانه لثلاثة اسباب: أولاً، تطوير قوة الردع الصاروخية السورية، الممكن استخدامها منذ اللحظة الأولى للحرب، أنهى ضرورة الكيميائي، الذي لا يستخدم إلا كرصاصة أخيرة، عندما يستخدم العدو ترسانته النووية. ثانيا، جرى تقدم كبير في العقدين الماضيين في طرق استيعاب ومعالجة آثار السلاح الكيميائي. فعاليته العسكرية لم تعد ذات جدوى فعلية؛ السلاح الكيميائي له أثر معنوي، إذ إننا نرى أنه كلما ازداد التوتر توزع اسرائيل الاقنعة الواقية على مواطنيها الخائفين، لكن عندما تستخدم تلك الأسلحة، يمكن علاج آثارها بسهولة. هي حكاية داء ودواء. والدليل خمسة جنود سوريين أصيبوا بهجمة كيميائية للمعارضة عولجوا بحقن وعادوا الى ساحة المعركة بعد يومين. من هنا، يقول الاسد، إن سوريا أوقفت تصنيع الاسلحة الكيميائية في ١٩٩٧ واستعاضت عنها بالاسلحة التقليدية التي يراها العامل الحاسم في الميدان. يوضح أنه أقام البنية التسليحية لجيشه على الصواريخ. «تكفي السيطرة بالنار على مطارات إسرائيل لتشلها». معروف أن قوة اسرائيل بسلاحها الجوي. أما ثالثاً، فلأن الحرب الآن داخلية. لا شك في أن هناك خسارة معنوية وسياسية في تسليم الكيميائي السوري، يقول الأسد. في عام ٢٠٠٣ طرحت دمشق اخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل. كان الكيميائي السوري ورقة تفاوضية ثمنه النووي الإسرائيلي. اليوم تغير الثمن. جرى الاتفاق على تسليمه في مقابل تجنيب سوريا العدوان. حتى التصنيع العسكري التقليدي، الذي كان موجها ضد إسرائيل، بات موجها لعدو الداخل، وفي هذا خسارة أيضا. وعن فوز منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بجائز نوبل للسلام، علّق الأسد ممازحاً: «هذه الجائزة كان يجب أن تكون لي».
وداعاً جنيف
لا يعتقد الاسد بان مؤتمر جنيف ٢ سيعقد، وإن حددوا له موعدا في تشرين الثاني. ربما يحصل فقط تلبية لرغبة روسيا التي تسعى من خلاله الى ابعاد شبح الحرب. يقول انه لا مشكلة لدى سوريا بالحضور. مطلبها واضح ويقوم على مبدئين: صندوقة الاقتراع ووقف دعم الإرهابيين. الأول للموافقة على اي اتفاق يجري التوصل اليه ولاختيار اي رئيس مقبل للبلاد. والثاني لوقف الحرب. «كلما قتلنا الف ارهابي، دخل البلاد ألفان».
مشكلة الغرب في أن الجماعة التي يدعمونها للمفاوضات مفككة، وليس لها سيطرة على الارض. «الحر» بات في حكم المنتهي. عناصره تركوه إما للانضمام إلى الجماعات الإسلامية، أو إلى الدولة، حيث عاد بعضهم وهو يقاتل الآن في صفوف الجيش السوري. لم يبق من القوى التي دعمها الغرب والخليج سوى الارهابيين، هؤلاء لا مكان لهم في جنيف 2.
المشكلة، من وجهة نظر الأسد، لدى الطرف الآخر، الغربي تحديداً. يقول إن من يستطيع الغرب اشراكه في المؤتمر لا سيطرة له على الارض، ومن لديه سيطرة على الارض لا إمرة للغرب عليه. يستذكر أنه ذات مرة جاءه الاخضر الابراهيمي حاملا اليه تقديرا اميركيا بوجود الفي مجموعة مسلحة. سأله الرئيس السوري عن تقديره هو، فاجاب ١٢٠٠ مجموعة. من يستطيع التحكم فيها وضمان تنفيذها لاي اتفاق سياسي.
الأجانب أفضل من العرب
غصة تبدو واضحة في حلق الأسد. «لم يتصل أي مسؤول عربي بنا حاملا وساطة أو مشروع حل عربي». كانوا دوما صدى لـ«سيدهم» الغربي، بل أكثر من ذلك. يقول إن الغرب، بكل مساوئه، «كان في التعامل معنا أشرف من بعض العرب». كوفي أنان كان شريفا واستقال، غيره من معاونيه العرب لم يفعل ذلك. ملف أصر على أنه مؤجل البحث فيه الى ما بعد الازمة. لا يريد أن يتعامل معه بانفعال على طريقة معمر القذافي عندما توجه الى أفريقيا. يصر على الانتماء العربي لسوريا، لكنه لا يرى هذا الامر مرتبطا بالضرورة بجامعة الدول العربية. إطار هذا الانتماء من الناحية العملية وشكله وطريقة التعبير عنه يحدد في ما بعد.
تقدم ميداني
بدا مطمئنا إلى مسار العمليات العسكرية في الميدان. الحرب كر وفر. مرة نستعيد منطقة ومرة نخسر أخرى، لكن إذا ما أخذ بالاعتبار المسار العام للأمور، نجد أن الجيش السوري يتقدم على نحو واضح. مشكلتان تحدث عنهما بالتحديد. درعا والجبهة الأردنية من جهة، حيث قال إن المقاتلين والأسلحة لا يزالون يتدفقون من هناك. لا همّ إن كان عبر النظام الأردني أو عبر الخليجيين. إنها جبهة تنزف مقاتلين. وجبهة الشمال. حلب بالتحديد، القريبة من الحدود التركية. الدعم التركي يبقيها مفتوحة. «الآن يعاني الأتراك مشكلة بعدما سيطر تنظيم القاعدة على المعبر». أما باقي المناطق، فلا مشكلة فيها.
ونفى الاسد على نحو قاطع ما نشر قبل أيام عن أن عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، عباس زكي، حمل معه رسالة من أمير قطر الجديد الى الاسد. غريب أن اسم قطر لم يحضر إلا من باب سؤال عن الخبر الصحافي المذكور. كان خالد مشعل المقيم وفريقه في الدوحة أكثر حضورا في حديث الرئيس السوري.
«غدر» حماس
حضرت حركة حماس من باب التساؤلات التي أثارتها تسريبات عن زيارة مشعل الى طهران، وإمكان أن تكون دمشق، وقصر الشعب تحديداً، محطته التالية. كان الأسد حريصا على وضع النقاط على الحروف. بدأ حديثه بالتأكيد على أن جماعة الإخوان المسلمين، ومنذ ثمانين عاما، لم تُعرف الا بالتقلب والمصلحية والغدر، قبل أن يضيف إن دمشق لم تعامل «حماس» منذ البداية على أنها جزء من هذه الجماعة. «كان الأوروبيون يأتون الينا ويسألون عما تفعله حماس هنا، كنا نقول لهم إنها حركة مقاومة». وحدها تلك الصفة التي أكسبت «حماس احتضان سوريا ودعمها ورعايتها لها».
«عندما بدأت الأزمة، قالوا (مسؤولو حماس) إنهم وجهوا الينا نصائح. هذا كذب. من هم ليوجهوا نصائح إلى سوريا؟ ثم قالوا إننا طلبنا مساعدتهم، وهذا غير صحيح. فما علاقتهم في الشأن الداخلي السوري». جاء ذاك اليوم الذي اعلن فيه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي تصريحاته المسيئة. «نعم طالبناهم باتخاذ موقف». بعد فترة جاؤوا يقولون إنهم ذهبوا الى القرضاوي وتحدثوا معه. قلنا إن من يريد أن يتخذ موقفا سياسيا يتخذه علنا. ما قيمة الموقف الذي يؤخذ في غرف مغلفة. فكان ما كان من قطيعة. قررت «حماس» في النهاية أن تتخلى عن المقاومة وتكون جزءاً من حركة الاخوان المسلمين. «لم تكن هذه المرة الأولى التي يغدرون فيها بنا. حصل ذلك قبلا في ٢٠٠٧ و٢٠٠٩». تاريخ من الغدر والخيانة، قبل أن يتمنى «لو يستطيع أحد ما اقناعهم بأن يعودوا حركة مقاومة مجدداً، لكنني أشك» في ذلك. حماس انحازت ضد سوريا منذ اليوم الاول، لقد اخذوا خيارا.
غريب كيف حضر وليد جنبلاط وويليام بيرنز فجأة عند السؤال عن امكانية أن يستقبل مشعل. «لا تستبعد أن ترى جنبلاط هنا»، مزحة أرفقت بقهقهة. مع اثارة الموضوع مجددا، استذكر يوم جاءه وليام بيرنز قبل غزو العراق عام ٢٠٠٣. وقتها، قدم بيرنز مجموعة من الطلبات تحت عنوان تسهيلات لضرب العراق، بينها على سبيل المثال السماح للطائرات المغيرة بعبور الأجواء السورية. لم يكن أحد من الناس العاديين ليلحظ ذلك. كان جواب الاسد بسيطا. «أنتم دولة بلا مبادئ، تقيمون سياستكم الخارجية على قواعد تجارية، قدموا إلينا صفقة وسنبحث ان كانت في مصلحتنا ونعرضها على الشعب السوري». مقاربة اختلف حولها المفسرون، وإن بدا واضحا أن قلب الأسد لا يزال مثخنا بالجراح التي تسببت بها «حماس»، مع إبقاء الباب مفتوحا، إذا فرضت المصلحة اختراقات معينة. في النهاية السياسة قناعات... ومصالح.
العراق: جيد جداً
كان لافتا مستوى الرضى والتقدير الذي يكنه الأسد للعراق. «موقفه جيد جداً منذ البداية». الأكثر اثارة للانتباه أنه كان حريصا على التأكيد أنه لا يتحدث فقط عن بغداد، بل عن الأكراد. عن كردستان العراق. رغم أن وزير الخارجية، هوشيار زيباري، المحسوب على هذا المكون الكردي، جنح بضع مرات في بعض المواقف، لكن موقف العراق «جيد جداً».
وما يجري في مصر متابع بدقة في دمشق، على أعلى المستوى. الأسد يؤكد أن «مصر هي حصن العرب»، وأن العلاقة معها اليوم أفضل مما كانت عليه حتى أيام الرئيس السابق حسني مبارك. في عهد الرئيس المخلوع «كنا ننظر إلى وزارة الخارجية المصرية على أنها وزارة الخارجية الأميركية»، بل كان الأسد حريصا على التأكيد أن العلاقة مع مصر لم تنقطع حتى أيام الرئيس المعزول محمد مرسي. القنوات الاستخبارية والعسكرية بقيت مفتوحة طوال الوقت. الآن العلاقات مع مصر أفضل من العهدين الفائتين.
دولة القبائل
الحال مع السعودية لا تزال على حالها من القطيعة والعداء. في النهاية، السعودية ليست إلا «دولة قبائل وأشخاص. العلاقات الفردية هي المقررة. عندما يختلف أحد هؤلاء معنا تصبح السعودية كلها مختلفة معنا». «أصلا السعوديون ناصبوا سوريا العداء طوال الـ20، 30 سنة الماضية، ما تغير هو العلاقة مع سيدهم. عندما تكون علاقة سيدهم معنا جيدة، يكونون هم جيدين. وعندما يختلف أسيادهم معنا، يظهرون عداءهم لنا»، لكن هناك دائما الطابع الشخصي في السياسة السعودية.
والمشكلة في تركيا، من وجهة نظر الأسد، تنحصر في شخص رجب طيب أردوغان. الشعب التركي ضد سياسته في سوريا. آخر استطلاع رأي أظهر أن أكثريته الساحقة ضد المشاركة في أي عدوان علينا. حتى الرئيس عبد الله غول بدأ يعبر علنا عن معارضته لسياسة رئيس وزرائه. رأى غول أنه اذا كان اردوغان يريد أن يضيّع نفسه، فلا داعي إلى أن يضيع الحزب معه (في اشارة الى العدالة والتنمية).
يظهر من خلال حديث الأسد كم هو كبير الدور السلبي الذي أداه وزير الخارجية محمد داوود أوغلو. كانت القنوات العسكرية بين سوريا وتركيا مفتوحة طوال الوقت، إلى أن قرر أوغلو أن يضعها بإمرة وزارة الخارجية، فتوقفت، ثم أطاحوا قيادة الجيش وكان ما كان.
الدولة المدنية
لن تتبع سوريا نسخة لبنانية او عراقية تحت أي ظرف. سوريا كانت وستبقى دولة قومية علمانية مدنية لان هذه هي الصيغة الوحيدة الملائمة لتماسك سوريا التي تتمتع بالتعددية الدينية والطائفية والعرقية. الدين بالنسبة إليه هو المظلة التي تتفيأ فيها كل القطاعات، من سياسة واقتصاد وثقافة وغيرها، لكن لا تسييس للدين في سوريا لانها ببساطة وصفة لتفكيكها. للدين دوره الروحي والانساني، وللمؤسسات الدينية دورها الدعوي. وأشاد الرئيس هنا بالدور الوطني الكبير الذي يؤديه رجال الدين الوطنيون في الحفاظ على وحدة النسيج السوري ومكافحة الافكار التكفيرية، وذكر بالتخصيص الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي الذي استشهد في هذه الطريق.
الاقتصاد: نقد ذاتي
يلاحظ الرئيس بشار الأسد حجم الضغوط التي يواجهها الاقتصاد السوري الآن. عجلة الانتاج والتوزيع والتجارة جامدة، وهي وإن بدأت بالدوران في الشهرين الأخيرين إلا أنها لا تزال بطيئة. الحصار والارهاب ارهقا الاقتصاد السوري، وأضرا بمستوى معيشة المواطنين. هذا محور من محاور الحرب على سوريا، لا يقل ضراوة عن الحرب الفعلية.
يؤكد أن بلاده لم تتخلَّ ـــ ولن تتخلى ـــ عن القطاع العام، إلى جانب القطاعين الخاص والمشترك. هذه هي التركيبة التي وضعنا لها عنوان اقتصاد السوق الاجتماعي لم تكن متوازنة دائما، فنحن تسرعنا أكثر مما يجب في سياسات واجراءات تنحو نحو الخصخصة والقطاع الخاص، ولم نحقق تطوير القطاع العام الذي تراجعت كفاءته، كذلك ركّزنا في الفترة السابقة للازمة على الاستثمارات الكبيرة بينما ما يحتاجه الاقتصاد السوري لزيادة النمو وخلق فرص العمل وتوزيع مكاسب النمو هو التركيز على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. اهتمامنا الأول ـ الآن ـ الحفاظ على القطاع الزراعي وتطويره، ففي النهاية أكثر من 60 في المئة من الشعب فلاحون، وربما أكثر من 80 فلاحون وعمال.
17 تعليق
التعليقات
-
حماس والدكتورة بثينة شعبانمع الاسد الحق في القول ان حماس غدرته. ولكن حماس غدرت نفسها وشعبها قبل وبعد كل شئ. حماس ليست الا الفرع الغزاوي لتنظيم الاخوان البريطانيين حيث مصلحة التنظيم ومن يقف خلفه اهم من مصلحة الوطن والدين والامة. ولكن هذه هي حماس وهذه هي حركة الاخوانجية ومعها في الموقف نفسه الوهابية وسائر التنظيمات الدينية السنية الذين لا احد منهم يذكر اميركا او اسرائيل بسوء. ولكن حتى الان ما زلنا لا نعرف السبب كيف ان النظام المقاوم والممانع والذي يحب فلسطين حبا جما والذي نقف معه من كل قلب ورب لان البديل هو الوهابيين والاخوان يعني اميركا واسرائيل بغطاء اسلامي، كيف خرج النظام في بداية الاحداث في سوريا وقال على لسان الدكتورة بثينة شعبان انه لا يوجد اي اشكال في سوريا وكل ما هنالك هو بعض الاضطرابات التي يقوم فيها الفلسطينيون من اهل مخيم درعا ومخيم الرمل في اللاذقية. يعني نفس ما قاله ابن القذافي في بداية احداث ليبيا من ان الشعب الليبي مبسوط ومكيف بس هالفلسطينيي عم يعملوا مشاكل. هل كانوا يعدون العدة لايجاد فريسة يقع عليها العقاب لاحقا؟ هل ظن الاسد والقذافي انه كالعادة ستهدأ الاحوال عاجلا ام اجلا ولكن لا بد بعذ ذلك من كبش فداء يلتقي في الاتفاق على دمه كل من الشعب والنظام؟ وهل هناك من هو افضل من الفلسطيني ككبش فداء؟ زبطت في الاردن وزبطت في لبنان فلماذا لا تزبط في ليبيا وسوريا؟ حماس غدرت وستغدر وليس لها امان ولكن بالنسبة لسوريا وتاريخها مع الفلسطينيين واللبنانيين فمن بيته من زجاج لا يرمي الاخرين بحجارة. ومع ذلك نحن مع سوريا والجيش العربي السوري دوما وابدا.
-
الله يرحمك يا جوزيف سماحة ..الله يرحمك يا جوزيف سماحة .. متت قبل ما تشوف الأخبار عم تهتف منحبك .. وتحكيلنا عن باني سوريا الحديثة اللي قصفهتها طيارات الميغ وصواريخ السكود ..
-
لا تستحق حماس الحمايه في سورية الاءسدانا دمشق ماذا فعلت لكم يا اعداء الله ورسوله لماذا دنستم شرفي لماذا دمرتم مساجدي لماذا حرقتم كنائسي لماذا حرقتم اءنجيلي وقرءاني لماذا ذبحتم ابنائي لماذا تعادوني واءبنائكم في حضني لما غدرتم بي وانتم تعيش باماني لما طعنتوني بظهري وانا اول من دافع عنكم قدمت ابنائي شهداء كرمى لعينك فلسطين قدمتهم شهيد تلو شهيد لاءجلكم قدمت لك قوت عيالي لعيالكم قدمت لكم دفئ حضني وحرمت عيالي من دفئي وهل هذا جزاء الاءحسان وما جزاء الاءحسان اءلا الاءحسان ارسلت بنيكم لقتل ابنائي دمرتم خضني الذي اواكم ودمرتم خزائن قوت عيالي مهما فعلتم سابقى على عهدي الذي عاهدت به هل استحق ما فعلتم بي اءعلمو انتم وغيركم انا طائر الفينيق سانفض غباري وانهض من جديد انا دمشق انا من اوصاكم رسول الله محمد بي انا من دعى انبياء الله لها انا من اوصى انبياء الله بها انا من ولد الاءنبياء بارضي انا سوريا ارض الاءنبياء اءسئلو التاريخ عني اءننا نبكيك يا وطني ماذا فعلو ابنائك بك وهل تستحق ما فعلت ايديهم بك اعطيتنا اكثر مما نستحق وغدرناك وغدرنا بك نحن لا نستحق العيش على ترابك الطاهر الممزوج بدم شهدائك الذين استشهدو من اجلي انا فلسطين انا فلسطين
-
قولو ا لخالد مشعلان هذا الثائر الذي اغتالته اسرائيل منذ اكثر من عشرين عاما كان اشرف له ذلك الموت من هذه القناعة التي وصل اليها بعد طول نضال،وهو ان تحرير القدس او تحقيق انجازات امام اسرائيل يمكن ان يتحقق بدعم قطري ، سعودي او تركي . لو استطاعوا رفع اسرائيل ايديها عن مقدساتنا بقوة الفصل السابع فليفعلوا، وان عجزوا فاستعينوا بالله وحزب الله (الروافض) والا فانسوا امر انكم مسلمون اشداء على الكفار رحماء بينهم واعلموا انكم اعراب اشد كفرا ونفاقا. وقفتم مع الثورة وتظاهرات الجزيرة التلفزيونية في سوريا ووقفتم مع الاخوان في مصر.هكذا ...مثل اميركا واعلامها اللتان تدللان الاخوان مثل دلالهما لاسرائيل ، وانتم مع ذلك فرحون منتشون بوقوفكم في المعسكر الاميركي الغربي . ان تقفا طالبين بالحاح اسماعيل هنية وانت شخصيا من حامل علم دولة الانتداب الفرنسي الذي فرض على سوريا بان يناولك اياه ورحت تلوح به بسعادة عامرة وبحركة بهلوانية ، ولووو علم فرنسا الانتداب ؟ يا ليت جماعة الثورة الافذاذ كانوا ابتكروا علما جديدا ولكنه كما قلت فرض من الغرب ومن فرنسا بالذات . وياتي من يقول لنا بانك اخطات باختيار العلم المناسب ، تكذبون اعتقادا بغباء المستمعين بل والمشاهدين .اذهبوا الى امرائكم المليارديرات فلعلهم يعوضون عنكن ببناء اقصى جديد كما طرح فعلا اما نحن فلن نرض بغير هذا المسجد الاقصى اياااه ...بديلا
-
تنكر حماس لسورياقد تعددت الحالات عند حماس في التنكر لمن يساعدها . الجميع ما زال يذكر كيف ان حماس خلال العدوان الاخير على غزة قد تنكرت لمن دعمها وخاصة ان الصواريخ التي كان لها الفضل الاكبر في اندحار / انكفاء اسرائيل والطلب من مصر الى وقف اطلاق النار من صنع سوريا وايران وليست من مصر ولا من قطر وبالتالي تنكرت حماس وقالت ان الفضل في الانتصار لمصر بقيادة محمد مرشسي . يا سبحان الله . الشمس واضحة والناس ترى ذلك وهؤلاء الجماعة لا يرون الا الحقد الاعمى الذى افقد بصرهم وبصيرتهم , والان لاحظوا الى اي مدى وصلت اليها هذه الحركة من تشرذم وضياع. هؤلاء اضاعوا البوصلة وبوصلة لحق لا يراها الا كل ذي قلب بصير ورواد الحق قليلون والحمد لله على ذلك
-
ما بعد الضيق إلا الفرج• مرتاحون بعد أن تنفسنا الصعداء • صبرنا والصبر مفتاح الفرج فبالصبر تبلغ ما تريد • الضربة التي لا تكسر الظهر تقوّيه فالصمود كان منقطع النظير • الأزمة : رب ضارة تنفع ، انقشع الغمام ، لن تدوم الشدة • المساومة ليست في قاموسنا والشهامة ناموسنا وشيمتنا ونفوسنا تأبى الضيم • الخيارات واضحة أكثر من أي وقت مضى وعلى كل الأصعدة • الوسائل مبررة وموضوعية برأي القاصي والداني • السياسات حكيمة وقادرة ، الداخلية منها والخارجية • الأساليب مدروسة ومخطط لها وتناسب الأهداف والموقف • الحوار الداخلي سيجعل من سورية مثلاً يحتذى بقيادة الأسد
-
كفى وضع الفلسطينيين في بوز المدفعكفى وضع حماس والفلسطينيين في بوز المدفع ... ليس موقف الرئيس السوري من حماس هو الأهم في هذاالموضوع ... لا حماس ولا غيرها من المنظمات الفلسطينية قادرة على الحسم على الأرض أو على تغيير المعادلة العسكرية .... أنتم تعرفون أفضل من غيركم الانقسامات الحادة في الحركة على خلفية الموقف مما يحدث في سوريا ... انقسامات شملت ليس فقط الفلسطينيين ومنظماتهم، بل الكل في لبنان وفي غيرها من الدول العربية وفي سوريا نفسها وكل بيت وليس فقط البيوت الفلسطينية ... هناك عائلات فلسطينية الأخ مع النظام السوري والأخت مع المعارضة والأب مع سوريا ... أنا شحصيا مع سوريا مهما كانت ولكن أقول للنظام السوري كفى تنظيرا علينا وتكبرا، فهذا التكبر كان دائما عائقا امام تحسين العلاقات بينك من جهة وبين الفلسطينيين والبنانيين من جهة أخرى ... طول عمرك وأنت وغيرك في هاالأمة وأنت تتاجر بهالقضية
-
حماس غدرت بهم يعني طبعا انحماس غدرت بهم يعني طبعا ان حماس رفضت ان تحارب تحت راية النظام بدون شروط، يعني ان النظام لم يقدم لحماس مشروع تحالف مشروط يمكن طرحه على الشعب السوري نفسه للموافقة عليه. النظام الذي لم يقدم للشعب السوري مشروع تسوية حتى الان ومشروعه هو الانتصار الساحق على كل معارضة سواء كان وطنية او عميلة، هذاالنظام بالطبع لن يقدم مشروع تحالف لحماس يكون ملزما لحماس و للنظام. بالمناسبة الحركة الوطنية اللبنانية ومنها الحزب الشيوعي والقوى الفلسطينية الاساسية كلها رفضت هي الاخرى ان ان تؤيد النظام بدون شروط.
-
الجرح كبير يا أبو حافظحماس طعتنا في الظهر. حماس غدرت بنا جميعا ولا جدال في ذلك.
-
اتعجب من اصرار الاخبار علىاتعجب من اصرار الاخبار على المضي في نشر هذه السلسلة المكرورة التي لم تعد تثير اهتمام احد. دعونا نحبكم.
-
عاجل: المكتب ينفي.عاجل: المكتب ينفي.
-
كأني قرأت هذه المقالة منذكأني قرأت هذه المقالة منذ أسبوعين ونفي مكتب الرئاسة لما جاء فيها منذ أسبوعين وعشر دقائق؟