أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن نسيركي، أمس، أن سوريا قدّمت إلى منظمة «حظر الأسلحة الكيميائية» مواد إضافية بشأن مخزونات المواد السامة في البلاد، ومنشآت إنتاجها. وأكد أنّ تلك المواد ستجري دراستها في القريب العاجل. في سياق آخر، انتقد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، استخدام حق النقض في مجلس الأمن لمشاريع قرارات سوريا، مشيراً إلى أنّ «الضمير العالمي» لا يمكنه تقبل «شلل» مجلس الأمن كل هذه المدة. ولفت، في بيان نشرته وزارة الخارجية على موقعها الالكتروني، إلى أنّ الرئيس فرنسوا هولاند «قدّم مقترحاً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يتمثل في شروع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن في وضع إطار طوعي بذاتهم لاستخدام حق النقض... وسيجري العمل بهذا الأمر من دون تعديل الميثاق ومن خلال الالتزام المتبادل للأعضاء الدائمين». إلى ذلك، أكد مصدر في وزارة الخارجية الروسية أنّه من المخطط له أن يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الأميركي جون كيري على هامش قمة منظمة التعاون لدول آسيا والمحيط الهادئ في إندونيسيا. وكان الكرملين قد أعرب عن أسفه لعدم امكانية لقاء خطط لعقده بين الرئيسين فلاديمير بوتين وباراك أوباما على هامش القمة، لكون الأخير لن يحضر.
(الأخبار، أ ف ب)