تحت عنوان «لك الله أيتها الدولة المظلومة»، ندّد المتحدث الرسمي باسم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» بما سماها الحملة الإعلامية «للغرب الكافر» ضد التنظيم. وفي تسجيل نشر أمس، قال أبو محمد العدناني الشامي إن الحملة ضد «الدولة» تتمثل في محاولة تشويه صورتها أولاً، وإخفاء «غزواتها» وانجازاتها العسكرية ثانياً. وضرب أمثلة على «التشويه والإخفاء» بأحداث من العراق، وأخرى من «الشام»، قائلاً إن وسائل الإعلام تتكتم على ذكر «الدولة» في أخبارها، لا سيما عندما تكون هناك عملية مشتركة مع فصائل أخرى. واستشهد بواقعة «تحرير مطار منغ» في ريف حلب، قائلاً إن «التحرير هو من إعداد وتخطيط وتنفيذ الدولة الإسلامية، مع اشتراك محدود من بعض كتائب الجيش الحر». وتحدّث العدناني عن «لواء أحفاد الرسول» (المنتشر سابقاً في الرقة)، الذي «يسميه العامة أحفاد الرئيس، وأنّ قائدهم زار فرنسا وعاد بخطة ودعم لمقاتلة الدولة والمجاهدين». وانتقل ليهاجم «لواء عاصفة الشمال»، معتبراً أن «الجميع يعرف شرهم واستقبالهم للخنزير الأميركي جون ماكين، الذي اتفقوا معه على قتال المجاهدين». واتهم «اللواء» المطرود من اعزاز بأنّه «هرّب دبابات النظام من مطار منغ».
(الأخبار)