عبد العزيز الخيّر: من قال إنّه يريد احتراف الاعتقال؟

  • 1
  • ض
  • ض

عام مرّ على اختفاء عبد العزيز الخيّر. رفاقه في حزب العمل وفي هيئة التنسيق، وناشطون في المعارضة، يقولون إنّه معتقل لدى أجهزة الأمن السورية الرسمية، وإنّ خطفه حصل على حاجز أمني رسمي قريب من المطار. الحكومة السورية تنفي ذلك، وأبلغت وسطاء من لبنان وروسيا وإيران والصين أنّها بحثت عنه في كل السجون ولم تعثر له على أثر. والتحقيقات الإضافية غير واضحة النتائج، وسط استمرار التضارب بين موقع الاختفاء: هل هو فعلاً بالقرب من المطار، كما يقول رفاقه، أم على مدخل منطقة فيها نفوذ لمجموعات المعارضة المسلحة، كما تقول الحكومة؟ اليوم، لا أحد يملك إجابة عن المصير. والأخطر، أنّه لا وجود لجهة أو فرد أو هيئة قادرة على فتح تحقيق جدي. ومصير «طبيب السجون» مثل مصير مفقودين كثر منذ عامين ونصف عام حتى الآن. لكن الذي يميّز هذا المناضل الشريف، أنه واحد من أنقى ثوار سوريا التاريخيين على الظلم، ومعاركه المتواصلة مع النظام لم تجعله يغفل عينه لحظة عن أعداء سوريا الآخرين، من داخل البلاد أو من خارجها.ليس بمقدورنا سوى النداء الدائم: الحرية لعبد العزيز الخيّر. وللمناسبة، هذه تحيات من رفاقه وأصدقائه. «الأخبار»

1 تعليق

التعليقات

  • منذ 10 سنوات مجهول :
    ‫شكرا للأخبار من الأصوات
    ‫شكرا للأخبار من الأصوات الصادقة النادرة