أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أنّ بلاده ليست لديها خطط في الوقت الحالي لتدمير أسلحة كيميائية سورية على أراضيها، مؤكداً، في الوقت نفسه، استعداد بلاده للمشاركة في العمل على نقل وإتلاف هذه الأسلحة. كذلك استبعد إرسال قوات روسية خاصة إلى سوريا، لكنه رجح أن يتوجه إلى هذا البلد خبراء يمكن أن يتولوا التحضيرات لعملية وضع الأسلحة الكيميائية تحت رقابة دولية. في موازاة ذلك، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن روسيا قد تسلم اليوم (أمس) إلى مجلس الأمن الدولي أدلة على استخدام المعارضة السورية للسلاح الكيميائي. وقال إن الجانب الروسي لا يستبعد القيام بزيارات جديدة إلى دمشق من أجل التشاور مع القيادة السورية بشأن مختلف قضايا الملف السوري. كذلك لم يستبعد الدبلوماسي الروسي، في حديث خاص لوكالة «إيتار - تاس» أمس، قدوم ممثلي القيادة السورية إلى موسكو. إلى ذلك، ذكر مصدر في الأمم المتحدة لقناة «روسيا اليوم»، أنّه تم شطب كل ما يشير إلى توجيه عقوبات أو استخدام القوة ضد سوريا في مسودة القرار حول الكيميائي السوري، وذلك خلال الاجتماع الثاني للدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في نيويورك، والذي عقد أول من أمس. وأفادت القناة بأنّ خبراء توقعوا التصويت على مسودة القرار، الذي تقدمت به الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، في عطلة نهاية الأسبوع، وهو ما يعني أن الاجتماعات التشاورية ستستمر حتى التوصل إلى صيغة توافقية بين جميع الأطراف.
إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مايكل لوهان، أنّ المنظمة ستجتمع صباح الأحد في لاهاي لمناقشة «تدمير الأسلحة الكيميائية السورية».
(الأخبار، أ ف ب)