واصل الجيش السوري عملياته في بلدة معلولا ومحيطها في ريف دمشق، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المسلحين، في وقت حقّق فيه تقدماً في الجبال الشرقية للزبداني، وسيطر على مواقع عديدة، وعلى تلال قريبة من جنة بلودان، فيما جرى تدمير أسلحة وذخيرة محملة في سيارة، وإيقاع مجموعة مسلحة بين قتيل ومصاب في بلدة الرحيبة.
إلى ذلك، نفذت وحدات عسكرية سلسلة عمليات في الغوطة الشرقية، حيث استهدفت أكثر من 20 مسلحاً، في عملية نوعية في مزارع زبدين في منطقة المليحة.
وفي مدينة داريا، دارت اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين على أكثر من محور، أدت إلى مقتل وجرح عدد من المسلحين.
من جهة أخرى، قتل مواطنان، أحدهما طفل وأصيب خمسة آخرون، جراء سقوط قذائف هاون أُطلقت على مركز انطلاق الحافلات في السيدة زينب في ريف دمشق.
سيطرة على جبل الأربعين
في موازاة ذلك، أحكم الجيش السوري سيطرته بالكامل على جبل الأربعين في ريف إدلب، بعدما استهدفت تجمعات لمسلحين منتمين لـ«جبهة النصرة» فيه.
وفي حمص وريفها، استهدف الجيش السوري مقارّ للمسلحين في الرستن، وشمال الخزان الكبير في الدار الكبيرة، وفي قرية عين حسين الجنوبي، فيما استمرت الاشتباكات في الشارع الذهبي في باب هود، والقصور، والقرابيص، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المسلحين.
في سياق آخر، ذكرت صحيفة «الأسترالي» أنّ الانتحاري، الذي نفّذ هجوماً باستخدام سيارة مفخخة منذ أيام في دير الزور، مواطن استرالي، مشيرةً إلى أنّ نحو 80 أسترالياً يشاركون الآن في القتال الدائر في سوريا.
وأشارت الصحيفة الأسترالية، أمس، إلى أنّ 80% على الأقل من هؤلاء يقاتلون إلى جانب «الجيش الحر»، ونحو 20% يقاتلون في صفوف «جبهة النصرة».
وأعرب مسؤول في الاستخبارات الأسترالية عن مخاوفه بشأن احتمال زيادة الخطر الإرهابي في أستراليا في حال عودة بعض هؤلاء إلى الوطن.
(الأخبار، سانا)