الجزائر: تعديل حكومي يشمل وزارة الدفاع
اجرى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تعديلاً وزارياً كما اعاد تنظيم اجهزة مهمة في المخابرات.
وشمل التغيير الوزاري اقالة ثلاثة عشر عضواً في الحكومة وتعيين احد عشر وزيراً جديداً منهم الفريق رئيس اركان الجيش نائباً لوزير الدفاع قايد صالح مع احتفاظه بمنصبه الاول، ورمطان لعمامرة المفوض السابق للسلم والامن في الاتحاد الافريقي وزيراً للخارجية خلفاً لمراد مدلسي والطيب بلعيز رئيس المجلس الدستوري وزيراً للداخلية خلفاً لدحو ولد قابلية.

وعلقت صحيفة «الشروق» الجزائرية على قرارات بوتفليقة بأنه «من الواضح من هذا التعديل الحكومي وما سبقه من قرارات، أن القاضي الأول قرر قبل نحو ستة اشهر عن موعد الاستحقاق الرئاسي، تركيز كافة مقاليد صناعة القرار في الدولة بيده».
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس بالاضافة إلى تعيين احد رجالاته على رأس الحزب الحاكم «قام بتجريد دائرة الاستعلامات والامن (المخابرات) من أذرعها، اي مصلحة الصحافة ومصلحة امن الجيش ومصلحة الشرطة القضائية، والحاقهم جميعاً بقيادة الأركان».
(أ ف ب)

النجيفي: مباحثاتي مع الاتراك ايجابية جداً

أكد رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي، أن مباحثاته مع المسؤولين الأتراك جاءت بنتائج ايجابية جداً، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سيزور انقرة، الأمر الذي تعقبه زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان إلى بغداد قريباً.
وكشف النجيفي الذي التقي الرئيس التركي عبدالله غول أمس، في حديث لوكالة «الأناضول»، تفاصيل مساعيه الجارية لإعادة العلاقات العراقية ــ التركية إلى طبيعتها، مؤكداً أن من ضمن الاتفاق الذي تم التوصل اليه، تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين.
ولفت إلى أن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري سيقوم بزيارة رسمية إلى انقرة قريباً، تعقبها زيارة نظيره التركي احمد داوود اوغلو إلى العراق، وبعد ذلك يزور المالكي انقرة، تليها زيارة أردوغان إلى بغداد.
(الأناضول)