في غمرة تسارع التصريحات الغربية حول تسليح المعارضة السورية، كشفت وكالة «رويترز» أنّ السعودية بدأت بتزويد المعارضة بالصواريخ المضادة للطائرات منذ نحو شهرين.وأفادت الوكالة، نقلاً عن مصدر خليجي مطلع، بأنّ السعودية بدأت تزويد المعارضة السورية بالصواريخ المضادة للطائرات منذ نحو شهرين «على نطاق صغير»، حسب قول المصدر. وذكر المصدر أنّ المعارضة حصلت على هذه الصواريخ من موردين في فرنسا وبلجيكا بشكل أساسي، وأنّ فرنسا دفعت ثمن نقل هذا السلاح إلى المنطقة. وأضاف أن التوريدات تأتي إلى «رئيس المجلس العسكري في الجيش السوري الحر»، سليم إدريس. وأشار المصدر إلى أنّ السعودية بدأت بالقيام بدور أكثر نشاطاً في الأزمة السورية في الأسابيع الاخيرة، نظراً إلى تكثيف الأعمال القتالية.
ميدانياً، سقطت أكثر من 15 قذيفة هاون وصاروخ محلي الصنع على حيّي الأشرفية والسريان الجديدة، في حلب، ما أوقع إصابات في صفوف المدنيين.
من جهة أخرى، انفجرت سيارة مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات في قرية الدويرينة بريف حلب الشرقي، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية في أحد المباني السكنية وتضرر البنى التحتية في المكان.
ومن جهة أخرى، أدى انفجار سيارة مفخخة، في قرية الدويرينة بريف حلب الشرقي، إلى انهيار مبنى قيد الإنشاء دون أن يؤدي إلى وقوع ضحايا.
في حلب وريفها اشتبكت وحدات من الجيش السوري مع إرهابيين من «جبهة النصرة» في أحياء وقرى منغ وبيانون والليرمون ودوار الجزماتي والصاخور، وأوقعت معظمهم قتلى ومصابين ودمرت لهم عدداً من مدافع الهاون والمضادة للطيران والرشاشات الثقيلة.
في هذا الوقت، تابع الجيش السوري عملياته في المدينة وريفها، حيث تمّ القضاء على عدد من المسلحين قرب سجن حلب المركزي، وقرية منغ، وقرب أفران شمسين على طريق حلب إدلب.
وفي قرية بيانون اشتبك الجيش مع مسلحين عند مدخل القرية، واستهدف تجمعاً لهم خلف مؤسسة المياه على محور الميدان _ بستان الباشا.
في ريف دمشق، ذكر مصدر عسكري أنّه تم إيقاع أعداد من القتلى في بلدة حلبون التابعة لمنطقة التل، من بينهم السعودي عبد الله المهوس، وعلي سنوبر الملقب بـ«أبو محيي الدين»، متزعم «كتيبة خالد بن الوليد».
وأضاف المصدر أنّ وحدات من الجيش قضت على «متزعم مجموعة إرهابية يدعى مالك جيرودية في المزارع المحيطة بالأحمدية في الغوطة الشرقية».
وفي الرقة، نفّذ الجيش السوري عملية ضد المسلحين في محيط «الفرقة 17»، وتصدى الجيش لهجوم آخر شنه مسلحون على الفرقة.
وبنتيجة العملية، قتل قائد «لواء الرقة الإسلامي» المدعو أحمد الجراد، مع 36 من عناصره.
وفي ريف ادلب، نفّذ الجيش، أيضاً، سلسلة من العمليات ضد مقارّ المسلحين في ريف المحافظة، فيما شنّ المسلحون هجومين على نقاط تمركز الجيش في الجهة الغريبة لمدينة إدلب، ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 مسلحاً وجرح آخرين، وعرف من بين القتلى القيادي علي السيد علي وأبو زهير الليبي.
واستهدف الجيش مواقع للمسلحين في مطعم الفنار بجبل الأربعين، والسجن المركزي، ومبنى الموارد المائية على موازة طريق ادلب _ حارم، ودمر مقارّ لهم في معمل الدسوقي على طريق ادلب _ سرمين، وداخل مؤسسة الاسكان العسكري.
وفي حمص، تصدت وحدة من الجيشن لمحاولات تقدّم من قبل المسلحين المعارضين على حيّ جورة الشياح باتجاه «السيتي سنتر»، وقضت على عدد من أفرادهم، بحسب مصدر عسكري.
وأضاف المصدر لوكالة «سانا» أنّ وحدة أخرى اشتبكت مع مجموعات مسلحة أثناء محاولتها التسلل عبر الأنفاق من حيّ الوعر القديم باتجاه بساتين الغوطة، إلى مدينة حمص. كذلك استهدفت وحدات من الجيش تجمعات للمسلحين في كيسين بريف الحولة، وأحياء الخالدية والقرابيص.
(الأخبار، رويترز، سانا)