استقرت الحالة الصحية للرئيس الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بعد تخطيه مرحلة الخطر اثر جلطة دماغية المت به يوم السبت الماضي، استدعت نقله إلى فرنسا. وأوضحت رئاسة الوزراء الجزائرية، أمس في بيان نشرته «وكالة الانباء الجزائرية» الحكومية، أنه «تبعاً لاصابة رئيس الجمهورية بنوبة دماغية عابرة (السبت) اكدت الفحوص الطبية الاضافية التي اجراها في مستشفى «فال دو غراس» في باريس أن لا شيء يبعث على القلق».
بدوره اكد مدير المركز الوطني للطب الرياضي الدكتور رشيد بوغربال، الذي يرافق الرئيس بوتفليقة في رحلته العلاجية أن صحة الرئيس «في تحسن ملحوظ ولا تدعو إلى القلق».
وأضاف بوغربال، وهو اول من فحص الرئيس الجزائري عند اصابته، أن «النوبة الإقفارية لم تترك أية آثار جانبية على صحة الرئيس، ولم تؤثر على أي من وظائف جسد الرئيس، حيث لم تدم سوى وقت قصير والإصابة ليست حادة، وهي تتراجع دون أن تخلف تأثيرات».

وأكد البروفيسور بوغربال أنه «يتعين على الرئيس بوتفليقة إجراء فحوص إضافية والخضوع للراحة لتجاوز التعب الذي سببته له هذه الوعكة». واضاف بوغربال «من حسن الحظ أن الجلطة لم يتبعها نزف.. ورئيس الجمهورية سيجري فحوصاً اضافية (في فرنسا) ويرتاح قليلاً من التعب الناجم عن الاصابة».
ونقل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (76 سنة) مساء السبت إلى مستشفى «فال-دو-غراس» العسكري في باريس لاستكمال فحوصه الطبية بعد «النوبة الدماغية العابرة» التي اصيب بها ظهر السبت، وعلاجه في مستشفى محلي.
وسبق لبوتفليقة أن خضع نهاية 2005 لعملية جراحية لعلاج «قرحة أدت إلى نزف في المعدة» في مستشفى «فال دوغراس» العسكري، وهو مستشفى غالباً ما يستقبل شخصيات فرنسية واجنبية رفيعة المستوى.
(أ ف ب)