أعلنت حركة «حماس»، أمس، في اختتام اجتماعات مكتبها السياسي في الدوحة، تجاوبها مع مساعي رعاة المصالحة الوطنية الفلسطينية وإجراءها بعض التغييرات في مهمات المكتب التنفيذي الذي تم انتخابه مؤخراً، بحسب مصدر فلسطيني قريب من الاجتماع. وقال المصدر الفلسطيني، لوكالة «فرانس برس»، «لقد خاض اجتماع المكتب السياسي للحركة في مسائل سياسية، يتصدرها ملف المصالحة الوطنية، وأخرى تنظيمية تتعلق خصوصاً بتوزيع المهمات على أعضاء المكتب». وأوضح المتحدث، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أنه «على المستوى السياسي تم التأكيد على موضوع المصالحة الوطنية بقرار التجاوب مع الجهود التي يبذلها الراعي المصري، وأيضاً مع المقترح القطري بعقد قمة عربية مصغرة برئاسة مصر لتفعيل ملف المصالحة الوطنية».
وعلى الصعيد السياسي أيضاً، «قررت حركة حماس في ختام اجتماع مكتبها السياسي السعي لإعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وإنجاز انتخاباتها لتكريس تمثيلها للشعب الفلسطيني وتفعيل مؤسساتها». وبحسب المصدر، فإن حماس «ستبذل جهداً مع جميع الفصائل الفلسطينية لبلورة استراتيجية وطنية تكون ناظماً للعمل الفلسطيني خلال المرحلة المقبلة» بحسب تعبيره.
(أ ف ب)