مصر: مليونيّة «ما بنتهددش» رفضاً لـ«إرهاب الإخوان» «ما بنتهددش». تحت هذا الشعار يستعد معارضو الرئيس المصري، محمد مرسي، للتظاهر اليوم أمام دار القضاء العالي في القاهرة وأمام مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية، لرفض ما سمّوه تهديدات الرئيس لمعارضيه ورفضاً لإرهاب جماعة الإخوان والتضامن مع كافة الثوار ورموز العمل الوطني في مواجهتهم أمام النائب العام، طلعت إبراهيم، الذي صدر قرار أول من أمس ببطلان تعيينه في منصبه.
وبعد انقطاع دام لأسابيع عن المشاركة في التظاهرات، تعود جبهة الإنقاذ اليوم إلى الشارع بعدما أعلنت مشاركتها إلى جانب عدد من القوى السياسية الأخرى. وقبيل ساعات من التظاهرات، تعرض ميدان التحرير للاقتحام من قبل مجهولين حاولوا إحراق الخيم مع ساعات الفجر الأولى، ما أدى إلى إصابة العشرات من الموجودين فيه. واتهم المعتصمون وزارة الداخلية وجهاز الشرطة بالدفع بمجموعة من البلطجية إلى الميدان، في محاولة منهم لفضّ الميدان وإخلائه من المعتصمين.
في هذه الأثناء، استمر الجدل حول قضية قطع كابل بحري للإنترنت قبالة سواحل الاسكندرية شمال مصر ومدى وجود دوافع سياسية وراءه. الغطاسون الثلاثة الذين أوقفهم الجيش المصري أنكروا وجود دوافع سياسية وراء فعلتهم، مشيرين إلى أنهم «يعملون في البحث عن خردة السفن الغارقة أمام شاطئ الاسكندرية لإعادة بيعها، وأثناء بحثهم حاولوا أخذ كابل الإنترنت، ما سبّب انقطاعه».
من جهة ثانية، يتواصل مسلسل الإفراج عن رجال نظام حسني مبارك، وآخرهم وزير النفط الأسبق سامح فهمي، الذي يحاكم في قضية تصدير الغاز إلى إسرائيل. وجاء قرار المحكمة نظراً إلى تجاوزه فترة الحبس الاحتياطي المقررة قانوناً بـ18 شهراً. كذلك، اتخذت النيابة المصرية قراراً برفع اسم وزير التجارة والصناعة السابق رشيد محمد رشيد من قوائم الانتربول بعد التصالح معه.
(الأخبار، أ ف ب)