لم تمر زيارة وزير الدفاع الروسي لطهران، بصورة عابرة في تل أبيب، بل أشعلت الضوء الأحمر لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي عبرت عن قلقها من رزمة الوسائل القتالية، قائلة إنها رزمة يجري نسجها بين طهران وموسكو.
ونقل موقع «واللا» العبري عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه برغم محاولات النظام الإيراني للتخفيف من الأضواء المسلطة على الزيارة، فإن الأجهزة الإسرائيلية تؤكد أن الجدول الزمني مكتظ بزيارات تبادلية... ما يجري هو تعبير عن التحسن المتزايد في منظومة العلاقات بين طهران وموسكو، وهو أمر مقلق جداً».
وأوضح الموقع الإسرائيلي، استناداً إلى وسائل الإعلام الإيرانية، أن الوزير الروسي حمل معه رسالة خاصة من الرئيس فلاديمير بوتين. ولفت «واللا» إلى أن الصفقة بين طهران وموسكو تتضمن صواريخ «ياخونت»، وصواريخ بر ــ بحر أسرع من الصوت، وتوصف بأنها «رعب الأساطيل الغربية» من طراز «بستيون». وهي منظومات تشكل خطراً على الأسطول الأميركي في المنطقة، وعلى دول الخليج، إضافة إلى طائرات «سوخوي ــ 30» المتعددة المهمات، ودبابات «ت ــ 90»، ومروحيات متطورة وغيرها من الأسلحة.