أكّد مصدر عسكري إسرائيلي، في حديث لصحيفة «مكلاتشي» الأميركية، أنّ «إسرائيل لا تنوي العمل على منع إرسال شحنات أسلحة إلى المعارضة السورية، إلّا أنّها تشدد على وجوب تعزيز الرقابة عليها»، مشيراً إلى أنّ «السلاح الذي يوجه الآن ضد الجيش السوري النظامي، قد يجد طريقه غداً إلى أيدٍ تواجه الجيش الإسرائيلي». ونقل موقع «واللا» الإخباري العبري، أمس، مقتطفات من الخبر المنشور في الصحيفة الأميركية، لافتاً إلى أنّ المصدر العسكري، الذي رفض الكشف عن اسمه، أكد أنّ «إسرائيل لا تنوي التدخل للحؤول دون وصول شحنات سلاح للمعارضين في سوريا، وتحديداً في هذه المرحلة، لكنها تشدد على وجوب التأكد من هوية الجهة التي سيجري تسليحها»، مشيراً إلى أنّ «إسرائيل قلقة من أن تؤدي الضغوط الداعية إلى تسليح المعارضة السورية، إلى تهريب جزء من هذا السلاح إلى ميليشيات مرتبطة بتنظيم القاعدة».
وشدّد المصدر على أنّ «الضغوط على العالم الغربي من أجل تسليح المعارضة في سوريا، وتحديداً الجماعات الصديقة والحليفة، تهدف إلى رفع مكانة هذه الجماعات وقوتها، كي تكون في مستوى الحركات الإسلامية التي تنشط في الميدان». وأكّد أنّ «إسرائيل تراقب عن كثب أنواع الأسلحة التي بدأ إرسالها، وهي على اتصال وتشاور مع المسؤولين الأميركيين حول الأسلحة التي تعد متطورة جداً، ويمنع إمرارها إلى المتمردين».
وعن الأسباب التي تدفع تل أبيب إلى الصمت، وعدم إعلان موقف رسمي من تسليح المعارضين السوريين، أشار المصدر إلى أنّ «إسرائيل لا تعلن موقفها، كي لا تسبب أضراراً للجهود التي تبذلها لتحسين علاقاتها المتردية بتركيا، التي تُعَدّ أحد الداعمين الرئيسيين للمعارضين في سوريا».
وتعليقاً على حديث المصدر الإسرائيلي، قالت صحيفة «جيروزاليم بوست»، أمس، إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أكد أنّ إسرائيل لن تسمح لمنظومات قتالية متطورة بالوصول إلى حزب الله في لبنان، لكنه لم يعلق على مسألة انتقال أنواع أخرى من الأسلحة إلى أيدي جماعات أخرى، يجري تعريفها على أنها عدوة لإسرائيل. وأضافت أنّ «هناك سيناريوين اثنين، تجد إسرائيل نفسها مضطرة إلى الحؤول دونهما: الأول هو نقل سلاح كيميائي وصواريخ استراتيجية متطورة من سوريا إلى حزب الله، والثاني ينطوي على خطر، بأن تقوم جماعات من المتمردين السوريين المرتبطين بتنظيم القاعدة، كما هي حال جبهة النصرة، بالاستيلاء على مخزن سلاح كيميائي سوري».
3 تعليق
التعليقات
-
شر البلية : ابو فادي 3 اكيد هو ما قصدو جبهة النصرة ولا لي عم يطالبوا بغارات جوية اطلسية وتسليح اطلسي لي ما بيصير إلا برضى إسرائيل,صح وللا لأ؟ والله ثم والله بكسر الهاء,هيهات ان يفعلها!, (الشعب بقضه وقضيضه والجيش الحر قلتلي ما هيك؟!,راجع فقرة البراميل,او ادهن يدك بالزيت وحاول كمش سردينة تحت الماء!) -(تابع) بصرت,بصرت ونجمت كثيرا لكني لم اقرأ ابدا,مقالا يشبه مقالك.. بصرت,بصرت ونجمت كثيرا لكني لم اعرف ابدا,افكارا تشبه افكارك.. مقدورك ان تمضي ابدا في بحر المَيْن بغير قلوع.. وتكون حياتك طول العمر,طول العمر كتاب خضوع.. مقدورك ان تبقى مأجورا,بين النعج وبين الشار.. - سكروا الشوارع,عتموا الشارات..زرعوا المدافع,هجروا الساحات..دمروا المصانع,فرحوا الأتراك..قبضوا الدراهم,سلطوا الأعراب..سكنوا الفنادق,جابوا الإستعمار..دنسوا المقابر,نهبوا الآثار..حرقوا السنابل,جوعوا الأطفال..عطلوا المدارس,سلحوا الأطفال..باعوا المجازر,دبحوا الأطفال..باعوا الحرائر,هتكوا الأعراض....>>> صرخوا : الله اكبر,سوريا بدها حرية! http://www.youtube.com/watch?v=9FehuNIsSR0
-
شر البلية : ابو فادي 2-هو (ورئيس الهيئة ماكو تنسيق) من دون شك أدان التكفير والتفجير والإرتباط بالخارج وما يتفرع عنهم مثلا : التطهير والذبح والعمالة..,ايه بس هو كمان قال مشددا مؤكدا متأكدا انو هيدي ظواهر واستثناءات,ماشي يعني على قد فهمنا,هول لي مش معاجبينو "بالثورة" اقلية,اما عكس الإستثناء فهي القاعدة,مو؟, بقصد الباقي الطاغي من "الثوار" لي ذاهلينو فهني -وحسب قوله ومفرداته كمان- : كفاح مسلح اسطوري عصامي وطني شعبي.. = الجيش الحر والشعب بقضه وقضيضه,في وجه استعمار داخلي استيطاني = الجيش السوري والشبيحة (يخزي العين عنو شو مفكر فيلسوف وقديش برقبتو وعلى قلمو دم من هلأفك الاوريجينال المستوحى من مفردات قضايا التحرر بفلسطين والجزائر..,لي بيرشحو من دون شك يكون creative executive باهر بسهولة,راجع فقرة البراميل!) طيب في من بعد أمرو (وأمر "العلماني" لي ألف من تركيا "جبهة مسيحية" لحتى تنسق مع جبهة النصرة ضد تضليل وخداع الكنيسة للمسيحيين!) يدلنا على لي معاجبينو وهني الأغلبية "بالثورة" حسب قولو؟,بلكي نحنا ظالمينن,خصوصا بعد ما صاروا كلن تقريبا كتائب وسرايا ومجموعات معروفة الإسم والقائد,بيصدرو بيانات وبصورو العمليات, مش عشان شي,بس لحتى نقدر نميز بين الخبيث الإستثناء والطيب القاعدة,ونقارن بين تنظيرو والواقع؟,طب كان يسميلنا كتيبة وحدة وقائدها الميداني مثلا ويحط ايدو تحت بلاطتها العصامية الوطنية كنا اخدنا فكرة على القليلة؟,
-
شر البلية : ابو فادي 1-يا حكيم يا حكيم,اخي الله يرضى عليك تركلي مغص بطنو لبعدين هلأ ووقفلو النزيف من راسو بالأول,لك جرحو عم ينزف ونشف دمو يا زلمي!,ولك شو باك ما بترد؟,ياااا بو مرعي,الله يغضب عليك وعلى لي علمك هلحكمة_ل... -ولك له له,مش من هنا,من هنا,مش من هنااا,من هنا,ايوا ايوا,بهيدا الإتجاه بتكونوا عالقدس رايحين,يعني لازم تعبروا الجولان من الشرق للغرب المفروض مش العكس!,بتعرفوا؟ خليتوني اتذكر مشهد سابق حدث مرارا واتخايل آخر ممكن الحدوث حاليا.. فأما الذكرى فهي من الإنتفاضة التانية بفلسطين (ذاكرها يابو صلاح؟!) عن كم مرة سمعنا بنشرات الأخبار,أنو جنود الإحتلال -قبل ما تضربهن الشهامة معكن- منعوا سيارات الإسعاف من الوصول إلى الشهيد الفلاني وتركوه ينزف حتى الموت.. وأما المشهد المتخيل فهو لقائد جيش لبنان الجنوبي الحر انطوان لحد,وقد حف شاربه واطلق لحيته,قابضا عليها بيد ورافعا الأخرى إلى السماء داعيا : الله يجعل فيكي القبول! -اهم شي البراميل,لا تنسوا ذكر البراميل,آه لو تعرف جهابذة التصنيع العسكري غربا وشرقا إلى أساطنة الثقافة عندنا,المستوحين بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير قصة البراميل,من سلاطين ساتشي اند ساتشي انترناشنال واخواتها,قبل ان يستنتجوا (الجهابذة) علميا ان انجح وافظع طريقة ممكنة للدمار والقتل,هي الشكل شبه المخروطي المعروف بالقنبلة.. بس شو بدكن بهلحكي العلمي القائم على التجارب البلا طعمة,البراميل رنتها انجح بالأذن وفيها تجديد,اهم شي التجديد (والبراميل),واسألو سيرة فلسطين والعراق إذا بدكن!