ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنه في الوقت الذي تتعاظم فيه التهديدات المحدقة بإسرائيل، سيضطر الجيش الإسرائيلي في عام 2013 إلى مواجهتها بمعدل تجنيد هو الأسوأ منذ عشرين سنة. ولفتت الصحيفة إلى أنه منذ عام 2005 تم تسجيل انخفاض في عدد المتجندين للجيش. ورغم أنها أكدت عدم إمكان نشر الأعداد المطلقة، إلا أنها أوضحت أن هذه الظاهرة مقلقة للجيش ولها ثلاثة أسباب مركزية. السببان الأول والثاني يعودان الى الانخفاض التدريجي في عدد الولادات وفي عدد المهاجرين الى إسرائيل. كما يوجد ارتفاع في عدد المتهربين من الخدمة في الجيش بسبب الإعفاءات لطلاب المدارس الدينية (الحريدية). وأوضحت أن نحو 26 في المئة من عموم الملزمين بالخدمة العسكرية لن يتجندوا هذه السنة (13,5 في المئة على خلفية دراسة التوراة، 4 في المئة لأسباب نفسية، 2 في المئة لأسباب طبية، 3 في المئة على خلفية وجود سجلات جنائية، فيما 3 في المئة ليسوا موجودين في إسرائيل). وأوضح رئيس دائرة التخطيط في شعبة الطاقة البشرية، غادي أجمون، أن عدد غير المتجندين سيرتفع، إلا إذا سنت الحكومة قانون المساواة في العزل.
(الأخبار)