أعلنت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي المعارضة مشروع رؤيتها للحلّ السياسي للأزمة في سوريا، الذي قدمته لوزارة الخارجية الروسية والمبعوث الدولي العربي المشترك الأخضر الإبراهيمي خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق. وينصّ المشروع الذي نشره رئيس المكتب الاعلامي للهيئة، منذر خدام، على المبادئ الآتية:
1- وقف العنف في جميع أراضي الجمهورية العربية السوريا، ومن قبل جميع الأطراف. 2- إطلاق سراح جميع الموقوفين على خلفية أحداث الثورة السورية وإصدار عفو شامل عن جميع المطلوبين من قبل النظام. 3- تأمين عودة كريمة ولائقة لجميع المهجّرين السوريين. 4- تأمين مساعدات إغاثية إنسانية كافية لجميع السوريين المحتاجين لها. 5- التفاوض على حلّ سياسي يفضي في النهاية إلى نظام ديموقراطي تعدّدي، يبدأ بالتوافق على ترتيبات المرحلة الانتقالية نحو هذا النظام المنشود.
وبسبب تعقيدات الأزمة السورية والتدخلات الإقليمية والدولية فيها، وخصوصاً تعقيدات الصراع المسلّح في البلاد، ومن أجل تحقيق المبادئ العامة السابقة الذكر، ترى هيئة التنسيق ضرورة قيام الإجراءات الآتية:
1- حصول توافق دولي على قاعدة بيان جنيف، بعد تفسير بنوده بصورة لا لبس فيها من قبل الدول التي أصدرته، الأمر الذي قد يحتاج إلى (جنيف2). ومن أجل ضمان تنفيذ التوافق الدولي المطلوب ينبغي أن توقّع عليه دول الرباعية الإقليمية (مصر والسعودية وتركيا وإيران)، على أن يصدر بعد ذلك عن مجلس الأمن الدولي بقرار ملزم. 2- أن يصدر مجلس الأمن قراراً بوقف إطلاق النار على كامل الأراضي السورية، متضمناً آلية للمراقبة والتحقق. ولهذا الغرض لا بدّ من تشكيل قوات حفظ سلام دولية بتعداد وتسليح كافيين، وذلك من الدول التي لا تشارك في الأزمة السورية بصورة مباشرة، واستخدام جميع وسائل المراقبة التقنية للتحقق من التزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار. 3- من أجل تعزيز وقف إطلاق النار ينبغي على مجلس الأمن أن يصدر قراراً بحظر توريد السلاح لجميع الأطراف (النظام والمعارضة المسلحة) خلال المرحلة الانتقالية، على أن يرفع هذا الحظر عن الدولة السورية في نهاية المرحلة الانتقالية. 4- تبدأ العملية السياسية بتشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة لقيادة المرحلة الانتقالية، على أن يرأس هذه الحكومة شخصية معارضة يتمّ التوافق عليها. 5- تشكّل الحكومة من شخصيات من السلطة والمعارضة ممن لم تتلوث أيديها بدماء السوريين، وتضمّ من المعارضة ممثلين عن تكتلاتها الأربع الرئيسية: هيئة التنسيق وحلفاؤها في المؤتمر الوطني لإنقاذ سورية، والائتلاف الوطني السوري، والتحالف الوطني الديمقراطي السوري، والهيئة الكردية العليا، إلا إذا تمّ التوافق على تشكيل مجلس موحّد للمعارضة. 6- يتمّ تشكيل مجلس عسكري موقت يشارك فيه ضباط من الجيش السوري ومن الجيش الحر، على أن يخضع للحكومة الانتقالية تنحصر مهمته في إعادة تنظيم المؤسسة العسكرية، والمساعدة في تأمين الأمن خلال المرحلة الانتقالية. 7- تباشر الحكومة الانتقالية عملها بالإعلان عن تعطيل العمل بالدستور الحالي وهيئات الحكم المبنية عليه وإلغاء جميع القوانين الاستثنائية. 8- تعد من المهام العاجلة للحكومة تنفيذ المبادئ 2 و3 و4 والشروع في هيكلة الأجهزة الأمنية، وتأمين مستلزمات المصالحة الوطنية في ضوء مبدأ المسامحة والعدالة.
(الأخبار)



نتنياهو: الخطر على العالم هو إيران وسوريا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنّ العالم مهدّد بسبب البرنامج النووي الإيراني والأسلحة الكيميائية السورية، وليس بسبب الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. ونقل بيان صادر عن مكتبه قوله، خلال زيارة إلى مستوطنة أريئيل في الضفة الغربية المحتلة، «التاريخ سيكون قاسياً في حكمه على من يقارن بين إسرائيل الدولة الديموقراطية، وبين الأنظمة الاستبدادية التي تذبح أبناء جلدتها، وتمتلك أسلحة دمار شامل».
(أ ف ب)

الأمم المتحدة: مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات غذائية

قالت الأمم المتحدة إنّ نحو مليون سوري يعانون من نقص في الطعام، معظمهم يعيشون في مناطق الصراع. وصرّحت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إليزابيث بايرز، بأنّ البرنامج يقدّم حصصاً غذائية لنحو 1.5 مليون شخص في سوريا كل شهر، وأنّ ذلك أقل من العدد الذي يحتاج إلى مساعدات والذي يصل إلى 2.5 مليون شخص. وذكرت أنّه أصبح من المعتاد وقوف طوابير طويلة أمام المخابز في سوريا، وهناك تقارير عن نقص في طحين القمح في معظم أنحاء البلاد، نظراً إلى تضرّر المطاحن.
(رويترز)

الأمطار تدهم 500 خيمة في الزعتري

قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، إنّ الأمطار دهمت حوالى 500 خيمة في مخيّم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن. من جهته، قال الناطق الاعلامي لشؤون اللاجئين، أنمار الحمود، إنّ «عمال إغاثة في المخيّم تعرضوا لإصابات مختلفة أثناء تقديمهم المعونات للاجئين، إثر تراشق بالحجارة». وبحسب الحمود فإنّ «هناك حالياً حوالى 4500 خيمة في المخيّم، إلى جانب أربعة آلاف كرفان»، مشيراً إلى «بطء في عملية تسليم الكرفانات يؤدي أحياناً إلى تدافع، واقتحام عشوائي لكرفانات غير مكتملة».
(أ ف ب)