رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا التماس منظمات بيئية عبرية طلبت منع عمليات التنقيب عن النفط في الجولان السوري المحتل، نظراً إلى أضراره البيئية، الأمر الذي يمكّن شركة «أوفيك» من البدء بعمليات التنقيب الاستكشافية في أكثر من منطقة في الجولان.ورأت المحكمة التي استندت الى تقارير خبراء إسرائيليين أن عمليات الحفر حتى عمق كيلومتر واحد لن تلحق ضرراً بالبيئة، وذلك من دون النظر في إمكان التنقيب عن النفط في أراض محتلة، نظراً إلى أنّ القانون الاسرائيلي ينص على أن الجولان أرض إسرائيلية.

ونقلت صحيفة «معاريف» عن رئيس شركة «أوفيك»، عضو الكنيست السابق، آفي ايتام، أن الشركة تنوي مباشرة العمل من دون تلكّؤ والبدء بالحفر من أجل إنهاء الدراسات الابتدائية في أكثر من عشرة مواقع، تمهيداً لاستكمال رسم الخرائط وتحليل المعطيات الموصلة إلى تقدير حجم احتياطات النفط في الجولان.
(الأخبار)