أعلن متحدث برلماني، أمس، أن البرلمان الليبي غير المعترف به دولياً (المؤتمر الوطني العام)، مستعدّ لمواصلة المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة، لإنهاء الصراع في البلاد إذا تغيّر مكان عقد الجولات المقبلة وإذا لُبيت طلبات معينة.وكانت الأمم المتحدة تعتزم عقد جولة ثانية من المحادثات، هذا الأسبوع، مع حكومتي وبرلماني ليبيا، إلا أنّه لم يتحدد موعد بعد. وقال المتحدث باسم المؤتمر الوطني العام، عمر حميدان، إن المحادثات يجب أن تجري على أساس أن المؤتمر الوطني العام هو الكيان الشرعي.

في هذه الأثناء، قامت قوات «فجر ليبيا» منذ الساعات الأولى من صباح أمس، بعملية تمشيط واسعة النطاق في المنطقة الغربية والساحل الغربي، حسبما أفادت وكالة الأنباء الليبية. وقال المتحدث باسم «درع ليبيا»، عبد الجليل حفيظ، إن عملية التمشيط تأتي بعد تسلّل مجموعات ممّا يعرف بـ«جيش القبائل»، خلال اليومين الماضيين، إلى منطقة جنوب العجيلات وأبي كماش. وأوضح حفيظ أن «هذه العملية شملت مناطق زلطن والعسة وأبو كماش، حيث دُحرت هذه الفلول لأكثر من 45 كيلومتراً جنوبي منطقة أبو كماش».
وأكد المتحدث باسم «درع ليبيا»، أن قوات «فجر ليبيا» أحرزت تقدماً كبيراً في هذه المنطقة، حيث تمّت السيطرة على 90 في المئة منها. وتوقّع أن تتم السيطرة على منطقة طويلة الغزالة، خلال الساعات القليلة المقبلة.
إلى ذلك، أفاد مسؤول أمني بأن «سيارة كانت مركونة بالقرب من مبنى مديرية أمن طرابلس، تمّ تفجيرها عن بعد، ما أدى إلى إحداث أضرار مادية كبيرة في المكان».

(وال، أ ف ب)