مع انتهاء القطيعة الدبلوماسية مع قطر، إثر توقيع اتفاقية المصالحة بين دول السعودية والإمارات والبحرين، ومع اقتراب موعد القمة الخليجية المقررة في الدوحة الشهر المقبل، بحث ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وسبل دعمها وآفاق تعزيزها في شتى المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وكان ولي عهد أبو ظبي قد وصل أمس إلى الدوحة في أول زيارة رفيعة المستوى لمسؤول إماراتي للدوحة عقب المصالحة تلبية لدعوة من أمير قطر، على رأس وفد ضم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، سيف بن زايد آل نهيان ووزير شؤون الرئاسة، منصور بن زايد آل نهيان ووكيل ديوان ولي عهد أبو ظبي، محمد المزروعي.
وفور وصوله عقد ولي عهد أبو ظبي مباحثات مع أمير قطر.
وبحسب بيان لوكالة «أنباء الإمارات»، استُعرضت خلال اللقاء مسيرة مجلس التعاون الخليجي وحرص البلدين على دعم العمل الخليجي المشترك في كل ما من شأنه أن يعزز وحدته ويخدم مسيرته ويعمّق روابط التعاون الأخوي ويحقق للجميع الخير والتقدم والازدهار.
كذلك جرى خلال اللقاء التشاور وتبادل الرأي حول أبرز القضايا وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وعبّر محمد بن زايد آل نهيان لأمير قطر عن قناعة بلاده التامة بوحدة المصير الذي يجمع دول مجلس التعاون الخليجي، مشدداً على أن التكاتف والتعاضد ووحدة الكلمة تعزز من المسيرة الخليجية المشتركة أمناً واستقراراً وازدهاراً.
وأكد ولي عهد أبو ظبي حرص الإمارات وإيمانها بمنظومة مجلس التعاون الخليجي، معرباً عن سعادته بنتائج لقائه مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، الذي يصبّ في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين ومسيرة مجلس التعاون الخليجي.
(الأخبار)