بالتزامن مع تسليمها مقارّ وأسلحة لـ«جبهة النصرة» في ريف إدلب، وعقدها اتفاقيات معها في ريف حلب، أعلنت مصادر إعلامية معارضة أول من أمس أنّ «حركة حزم (حركة زمن محمد) وقّعت على معاهدتين من معاهدات نداء جنيف». ووفقاً للمصادر، فإن «حركة حزم وقّعت بتاريخ 27/10/2014 على المعاهدتين المتعلقتين بحظر الألغام المضادة للأفراد، ومنع العنف الجنسي والتمييز بين الجنسين، حيث وقعها عن الحركة أمينها العام خالد صالح».
المصادر نقلت عن الأخير قوله للصحافيين إن «التوقيع جاء تأكيداً على التزام الحركة بالقيام بالكفاح المسلح وفقاً للقانون الإنساني الدولي». ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن «مقاتلين من الحركة سيخضعون لدورات تدريبية توعوية لمعرفة أساليب الالتزام بالمعاهدات التي تم التوقيع عليها، إضافة إلى دورات تثقيفية متعلقة بالقانون الدولي الإنساني وقوانين النزاعات».