أظهر رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني عدم رضاه عن كثافة النيران الغربية التي تُطلق ضد تنظيم «داعش»، حيث أعلن المتحدث باسم وزارة البشمركة، جبار ياور، أن البرزاني طالب قوات التحالف بـ»زيادة ضرباتها الجوية لدحر إرهابيي داعش، والحيلولة دون سقوط كوباني (عين العرب)»، متجنّباً إعطاء إجابة واضحة عن صحة المزاعم المتعلقة بطلب البرزاني الإذن من تركيا لإرسال قوات من البشمركة إلى عين العرب عبر أراضيها، ولافتاً إلى أن البرزاني ناشد جميع الدول، أعضاء التحالف، تقديم كافة أنواع المساعدة لسكان المدينة».
في هذا الوقت، أعلن قائد عمليات الأنبار العراقية الفريق رشيد فليح، أمس، عن تمكن القوات الحكومية من فك حصار تنظيم «داعش» عن 300 ضابط وجندي شرقي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق.
وقال فليح، في حديث إلى «الأناضول»، إن قوة من الجيش العراقي وبالتعاون مع جهاز مكافحة الإرهاب وقوات الرد السريع وبإسناد من الطائرات العراقية، استطاعت خلال عملية عسكرية واسعة النطاق فكّ الحصار عن 3 أفواج مكوّنة من 300 ضابط وجندي، كان تنظيم «داعش» حاصرهم بين ضاحيتي البوعيثة والجسر الياباني شرقي الرمادي قبل أسبوعين.
كذلك أكد فليح سيطرة قواته على حي الورار في الرمادي، بعد مواجهات مع عناصر «داعش».
وقال إن «قوات الجيش مدعومة بالدبابات والمدرعات وبإسناد من الطائرات العراقية تمكنت من تحرير حي الورار شمالي مدينة الرمادي، وذلك خلال عملية عسكرية واسعة النطاق ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابي». من جهته، أعلن قائد شرطة محافظة ديالى اللواء جميل الشمري، أمس، عن نجاح الطائرات العراقية في فك الحصار المائي المفروض من قبل «داعش» على أكثر من 50 ألف مواطن يقطنون شرقي مدينة بعقوبة، مركز المحافظة، بقصف سد يسيطر عليه التنظيم.
وأضاف أن مقاتلة حربية عراقية قصفت إحدى بوابات سد «الدواليب» الإروائي شمال شرق ناحية المنصورية، ما أدى إلى تدفق المياه في نهر الخالص بعد نحو أسبوع على قطعه من قبل مسلحي التنظيم الذي يسيطر على هذا السد.
في السياق نفسه، أعلن قائد شرطة صلاح الدين في شمال العراق اللواء الركن حمد النامس، أمس، مقتل 22 عنصراً من «داعش» بقصف جوي ومواجهات عنيفة مع القوات الأمنية في تكريت مركز صلاح الدين.
(الأخبار، الأناضول)