أكدت قطر، أمس، أنّها قامت بوساطة أتاحت الإفراج عن 45 جندياً فيجياً من قوة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في هضبة الجولان المحتلة، كانت تحتجزهم «جبهة النصرة». وجاء في بيان لوزارة الخارجية القطرية: «نجحت جهود دولة قطر في الإفراج عن الجنود الفيجيين من قوات حفظ السلام الذين تم احتجازهم منذ حوالى أسبوعين في الجانب المحرر من الجولان السوري».
وأضاف إنّ الدوحة، التي اعتادت في الآونة الأخيرة الدخول في وساطات مع المجموعات المسلحة السورية للإفراج عن مختطفين من جنسيات مختلفة، تدخّلت «عقب طلب حكومة جمهورية فيجي الوساطة القطرية».
وأعلنت الأمم المتحدة، أول من أمس، الإفراج عن الجنود الفيجيين الذين سلموا الى قوة الأمم المتحدة المكلفة بالإشراف على وقف إطلاق النار في هضبة الجولان المحتلة. ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالإفراج عنهم، وقال المتحدث باسمه إنّه يثمن «الجهود التي بذلتها كل الأطراف المعنية لتأمين الإفراج عنهم سالمين».
(أ ف ب)