قال السفير البريطاني لدى الولايات المتحدة بيتر وستماكوت لشبكة «سي. ان. ان» الاميركية أمس، إن بريطانيا تقترب من تحديد هوية رجل يعتقد أنه بريطاني ظهر وهو يذبح الصحافي الأميركي جيمس فولي في فيديو نشره تنظيم «الدولة الاسلامية» الاسبوع الماضي. وتحاول السلطات البريطانية التعرف على الرجل الذي تحدث في الفيديو بلكنة لندنية، وأطلقت عليه وسائل الاعلام البريطانية «الجهادي جون». وفي السياق نفسه، ادعت صحيفة «تايمز» البريطانية أمس، أنه جرى التعرف على هوية قاتل فولي، مستندة إلى مصادر حكومية بريطانية لم تحددها.
وقالت إن «المشتبه به الأول هو عبد المجيد عبد الباري (23 عاماً)، وهو مواطن بريطاني من أصل مصري، عاش في غرب لندن، حيث ترك منزل عائلته منذ عام». وبحسب الصحيفة، فإن عبد الباري «مغني راب، وسبق أن نشر على «تويتر» صورة مع رأس مقطوع».
من جهة ثانية، اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري أمس، الافراج عن بيتر ثيو كورتيس، الصحافي الاميركي الذي خطف قبل عامين من قبل «جبهة النصرة» في سوريا. وكانت قناة «الجزيرة» القطرية قد نشرت خبر الافراج عن الصحافي كيرتس و«تسليمه للامم المتحدة» بجهود قطرية.
(رويترز، الاناضول)