هادا الحكي عن المخيمات. يعني المخيمات يا أهل الخير، هاي أمكنة مؤقتة بيعيش فيها ناس بيشاركوا بنفس النكبة والمصيبة وخيبة الأمل والأمل. لكن اللي زاعجني إنو صار كلامنا كفلسطينيين عن الحنين والشوق... للمخيمات! وكأنو عم نحكي كلام عن وطن... وطن كامل! كأنو المخيمات صارت بديلة عن فلسطين بشكل ما. وبحكينا هاد عم نسقط عن المخيمات صفتها المؤقتة وعم نعطيها صفة شرعية كصفة وطن بديل.
معقول ما عاد نقدر نفكر بأبعد من المخيمات؟ ومعقول حق العودة صار حق العودة للمخيمات؟
إنت متخيل إنك تشتاق لمحطة الباص أكتر من إنك تشتاق للبيت بحد ذاتو؟
المخيم هو محطة باص، وبيوتنا هناك بآخر الخط... بفلسطين.
أي مكان بالعالم بيصلح إنو يصير مخيم. بس بيلزمك شقفة أرض، وين ما كان، وحط عليها علم الأنروا. بس علم الأنروا مو علمنا يا جماعة، متل مو أي مكان بالعالم هو فلسطين. فلسطين هيه هداك الشكل شبه المنحرف اللي مسنود على مثلث مقلوب المرسوم ع الخريطة.
المخيمات مو أصل الحكاية. فلسطين أصل الحكاية. وفلسطين أمّ البدايات وأمّ النهايات وهي المنطلق والمستقر.
وبالنهاية، أي مكان مو بفلسطين هو بعيد عن فلسطين، إن كان بالضفة الشرقية أو بصحرا.
المخيمات هي أمكنة مؤقتة فيو ناس مشتركين بنفس النكبة والمصيبة وخيبة الأمل.
بس صار كلامنا عن الحنين والشوق للمخيمات وكأنو كلام عن وطن أي وطن كامل، وكأنو المخيمات صارت بديلة عن فلسطين.
بحكينا هاد عم نسقط عن المخيمات صفتها المؤقتة وعم نعطيها صفة شرعية كصفة وطن بديل.
معقول ما عاد نقدر نفكر بأبعد من المخيمات؟ ومعقول حق العودة صار حق العودة للمخيمات؟
إنت متخيل إنك تشتاق لمحطة الباص أكتر من إنك تشتاق للبيت بحد ذاتو؟
المخيم هو محطة باص وبيوتنا هناك بفلسطين.
أي مكان بالعالم بيصلح إنو يصير مخيم، بس بيلزم شقفة أرض وحط عليها علم الأنروا. بس علم الأنروا مو علمنا متل مو أي مكان بالعالم هو فلسطين. فلسطين هداك الشبه المنحرف اللي مسنود عمثلث مقلوب المرسوم ع الخريطة.
المخيمات مو أصل الحكاية. فلسطين أصل الحكاية وفلسطين أمّ البدايات وأمّ النهايات وهي المنطلق والمستقر. وبالنهاية، أي مكان مو بفلسطين هو بعيد عن فلسطين إن كان بالضفة الشرقية أو بسينا أو بالشام أو بالقطب الشمالي.
أنا بكره المخيم، بس بعشق أهلو.
أنا بكره المخيم، بس بعشق أهلو.