قالت منظمة «هيومن رايس ووتش»، أمس، إنّ مجموعات سورية مسلحة تحتجز 54 امرأة وطفلاً رهائن من عام، مشيرة الى ان احتجاز مدنيين يمكن ان يعدّ جريمة حرب.وقالت المنظمة إنّ المحتجزين، وبينهم 34 طفلاً، كانوا ضمن اكثر من مئة شخص خطفهم مقاتلون معارضون منذ عام، خلال هجوم شنوه بدءا من الرابع من آب 2013، في ريف محافظة اللاذقية.

وفي ايار الماضي، افرج عن اربعين من هؤلاء المخطوفين بموجب اتفاق بين طرفي النزاع، اشرفت عليه الامم المتحدة، سمح بخروج نحو الفي شخص غالبيتهم من المقاتلين، من الاحياء القديمة لمدينة حمص.
وقالت مديرة قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة، ليا ويتسون، إنها حددت عدداً من الافراد، غالبيتهم من دول مجلس التعاون الخليجي، شاركوا في عمليات جمع تبرعات لدعم العملية العسكرية التي شنها المقاتلون في اللاذقية.
(أ ف ب)