أعلن المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة، مارك ليال غرانت، أمس، أنّ فريقاً من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيتوجه في أيلول المقبل إلى دمشق لإجراء مشاورات مع الحكومة السورية حول تدمير ترسانتها الكيميائية. وأوضح غرانت، الذي ترأس بلاده مجلس الأمن الدولي الشهر الجاري، أنّ الوفد سيبحث «خصوصاً بعض الأخطاء أو الشوائب المحتملة في قائمة الأسلحة والمنشآت الكيميائية التي تسلمتها من الحكومة السورية تمهيداً لتدميرها». وأضاف «هناك العديد من المسائل التقنية التي ينبغي أخذها في الاعتبار في هذه القائمة».
وذكّر بأن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تجري أيضاً تحقيقاً حول اتهامات بشن هجمات بالكلور في سوريا. وجاء كلام غرانت بعدما أطلعت منسقة تدمير الترسانة الكيميائية السورية لدى الأمم المتحدة سيغريد كاغ مجلس الأمن على مراحل هذه العملية في جلسة مغلقة. ونقل غرانت عن كاغ أن تدمير 12 مصنعاً قديماً لإنتاج الأسلحة الكيميائية في سوريا سيستغرق نحو ستة أشهر.
من جهتها، أوضحت واشنطن أنها عالجت على سفينتها «كايب راي» نحو ستين في المئة من المواد السامة التي تتولى أمرها. وستنقل النفايات الناتجة من هذه المعالجة لاحقاً إلى ألمانيا أو فنلندا لتدميرها.
أما بريطانيا، فستنهي «خلال هذا الأسبوع» تدمير العناصر الكيميائية التي كلفت بمعالجتها.
(أ ف ب)