العراق: الفتنة تتنحّى... المأزق يتجدّد

لم يكن للعراق من أمل كبير في العودة عن حافّة فتنة الاقتتال الشيعي - الشيعي، والتي بدت أمس فقط حتمية، إلا بالطريقة التي انتشله فيها مقتدى الصدر منها، مُقدِّماً نفسه كأب روحي للعراقيين يستطيع فعل ما لا يستطيعه الآخرون في اللحظات الحرجة، على رغم اتّهامه بأنه هو مَن أوصل الأوضاع إلى هذا التأزم في المقام الأول. وكان بدا بالفعل أن قوى "الإطار التنسيقي" التي سعت إلى تجنّب الاقتتال، لن يطول بها الأمر قبل أن تُدفع مرغمة إليه، وإن كانت سلسلة ظروف أخرى داخلية وخارجية قد أسهمت في عدم وصول الأمور إلى نقطة اللاعودة، بالتالي في النتيجة الطيبة التي انتهت إليها الأحداث، على رغم المأساة التي مثّلها سقوط هذا الكم من الضحايا.

العراق ينجو (مؤقتاً) من الفتنة: الصدر يثبّت نفوذه

العراق ينجو (مؤقتاً) من الفتنة: الصدر يثبّت نفوذه

لم يكن للعراق من أمل كبير في العودة عن حافّة فتنة الاقتتال الشيعي - الشيعي، والتي بدت أمس فقط حتمية، إلا بالطريقة التي انتشله فيها مقتدى الصدر منها، مُقدِّماً نفسه كأب روحي للعراقيين يستطيع فعل ما لا...

حسين إبراهيم

«التنسيقي» يبحث خياراته:  عودة إلى السياسة

«التنسيقي» يبحث خياراته: عودة إلى السياسة

شهدت الأزمة العراقية، أمس، انفراجة كبيرة، بإعلان زعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، سحب مسلحيه وأنصاره من «المنطقة الخضراء» في بغداد ومن بقية المدن العراقية. موقف الصدر المقتضب والحازم خلّف ارتياحاً...

حمزة الخنسا