توعد وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» بنهاية أسوأ من نهاية الرئيس العراقي صدام حسين. وطالب دهقان، في كلمة له أمس خلال اجتماع في منظمة الصناعات الدفاعية الإيرانية، بمعاقبة عناصر التنظيم كمجرمي حرب على ما سماه «أعمالاً إجرامية» يرتكبونها في العراق وسوريا.
من جهته، حذر مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية، حسين أمير عبد اللهيان أمس، من عواقب وخيمة حال «تفكك العراق»، مؤكداً أن طهران تؤمن بضرورة أن يبقى العراق دولة ذات سيادة. ورداً على تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أول من أمس، الداعم لاستقلال الأكراد عن العراق، قال عبد اللهيان، في تصريح نقلته قناة «برس تي في» الإيرانية أمس، إن «من يتكلم عن تفكيك العراق لا يدرك تداعيات ذلك».
من جهة أخرى، دعا الملك الأردني عبد الله الثاني، أمس، المجتمع الدولي إلى الاستمرار في دعم بلاده كي تتمكن من مواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة. وأوضح بيان صادر عن الديوان الملكي، أن الملك أكد خلال استقباله في عمان وفداً برلمانياً يابانياً «قدرة الأردن على التعامل مع مختلف التحديات والتطورات في المنطقة، ليبقى واحة أمن واستقرار». ودعا عبد الله إلى «ضرورة حلّ الأزمة هناك من خلال عملية سياسية يشارك فيها جميع مكونات الشعب العراقي».
(الأخبار، أ ف ب)
1 تعليق
التعليقات
-
لن تقبل إيران أو أي دولةلن تقبل إيران أو أي دولة أخرى قيام "دولة" تكفيرية إقصائية على حدودها تحت أي مسميات دينية كانت. تراهن طهران وغيرها على تفكك "خلافة" داعش التي تفرض إرادتها على عموم سكان المناطق المتواجدة فيها بالعنت والعسف والقهر والإذلال واستباحة الدماء حتى بات الانتماء لمذهب ما بالوراثة وليس الاختيار يرقى لجناية تستدعي القتل الفوري بلا مساءلة أو محاسبة! نفط ومال وفتاوى تكفير لمكونات أساسية في الأمة تعود إلى خمسة قرون تجيز قتلهم "شرعاً" ورفض توبتهم وهدر دمائهم والاستيلاء على أموالهم، كلها عناصر تشكل دعائم "الخلافة" الوليدة التي يتنبأ السيد دهقان زوالها و يتوعد أن تكون نهايتها أسوأ من نهاية الرئيس الراحل صدام حسين.