رشاد العليمي

ينحدر رشاد العليمي (1954) من محافظة عزلة الأعلوم في مديرية المواسط في محافظة تعز. كان أحد أبرز مستشاري الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، منذ عام 2014، وقائد جناح «المؤتمر الشعبي العام» الموالي لـ«الشرعية». يُعرف بأنه أحد أبرز الفاعلين في ظلّ نظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وتقلّد مناصب حسّاسة فيه منذ عام 2000، إلى أن نجا من محاولة اغتيال بتفجير دار الرئاسة في صنعاء عام 2011.
يمتلك العليمي علاقات وثيقة مع دائرة القرار في الرياض، كما يمتلك اتصالات وعلاقات مميّزة مع نافذين في واشنطن جعلته يُوصف بأنه رجل الولايات المتحدة في اليمن. تجلّى تأثير شبكة علاقاته هذه في اللقاء الحاسم الذي جمعه بالمبعوث الأميركي إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، قبل ساعات من تعيينه على رأس «المجلس الرئاسي»، بصلاحيات مطلقة لا يمكن للأعضاء منازعته عليها.
فبموجب قرار تشكيل المجلس، مُنح رئيسه سلطات حصرية على رأسها «القيادة العامة للقوات المسلحة» و«تمثيل الجمهورية في الداخل والخارج»، إضافة إلى صلاحيات تخوّله تعيين محافظي المحافظات ومدراء الأمن وقضاة المحكمة العليا ومحافظ البنك المركزي، بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء، على أن يتمّ التوافق على الأسماء مع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وكذلك تعيين السفراء والمصادقة على القوانين.

عيدروس الزبيدي


ينحدر عيدروس الزبيدي (1967) من منطقة زُبَيْد في محافظة الضالع. وهو رئيس «المجلس الانتقالي الجنوبي» المنادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله، والذي يدين بالولاء للإمارات. كان أحد القيادات العسكرية في جيش اليمن الجنوبي، قبل أن يصبح مطارَداً من نظام الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح، عقب حرب الوحدة عام 1994. عيّنه الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، محافظاً للعاصمة المؤقتة عدن في 7 كانون الأول 2015، قبل أن يقيله من المنصب في 27 نيسان 2017، ليتّجه مع آخرين إلى تأسيس «الانتقالي» بدعم وتمويل من الإمارات، كما يقود تشكيلات عسكرية كبيرة أنشأتها أبو ظبي، مِن مِثل «الحزام الأمني» و«ألوية الدعم والإسناد» التي خاضت مواجهات ضدّ القوات التابعة لحكومة هادي، لتسيطر في النهاية على عدن وعدد من المحافظات.

طارق محمد عبد الله صالح


ينحدر طارق صالح (1970) من العاصمة صنعاء‎، وهو نجل شقيق الرئيس الأسبق، علي عبد الله صالح. تولّى قيادة «الحرس الخاص» و«اللواء الثالث - حرس جمهوري» إبّان حُكم عمّه، حتى إقالته في نيسان 2012. ومع اندلاع العدوان على اليمن، قاتل قوات التحالف السعودي - الإماراتي وقوات «الشرعية»، لكن بعد مقتل صالح في نهاية عام 2017، فرّ طارق من صنعاء، واختفى لفترة قبل أن يظهر مجدّداً ويعود إلى عدن بحماية إماراتية، لينتقل إلى الساحل الغربي، ويشكّل قوات «المقاومة الوطنية» بدعم إماراتي. وخلال السنوات الثلاث الماضية، أنشأ طارق مكتباً سياسياً برئاسته، وكان حتى وقت قريب يرفض الاعتراف بسلطة هادي.

فرج سالمين البحسني


ينحدر اللواء فرج سالمين البحسني (1955)، من مدينة غيل باوزير في منطقة حباير في محافظة حضرموت. التحق بالقوات المسلّحة اليمنية في عام 1971، وتخصّص في المدفعية والصواريخ في الكلية العسكرية العليا في الاتحاد السوفياتي، حيث تخرّج في عام 1975. ومنذ ذلك العام وحتى عام 1979، عمل في سلاح المدفعية، وحصل بعد ذلك على الماجستير من أكاديمية «فرونزا» للدراسات العسكرية في روسيا. تدرّج في سلاح المدفعية والصواريخ، فعُيّن قائداً لسلاح المدفعية في الجنوب (1986-1990)، ونائب القائد لشؤون التدريب، كما شغل منصب مدير مكتب رئيس الأركان (1990-1994). عاد البحسني إلى اليمن في عام 2015 بعد غياب دام أكثر من عشرين عاماً، وتم تعيينه، منذ ذلك الحين، قائداً عسكرياً للمنطقة الثانية في المكلا وترقيته إلى رتبة لواء. وقاد المعركة ضدّ «القاعدة» في حضرموت في نيسان 2016، وهو يشغل حالياً منصب محافظ محافظة حضرموت ورئيس المجلس المحلي منذ عام 2017.

عبدالله العليمي باوزير


ينحدر عبدالله العليمي باوزير (1979) من مديرية بيحان في محافظة شبوة. حامل لشهادة بكالوريوس في الطب من جامعة عدن، وبكالوريوس شريعة وقانون من جامعة العلوم والتكنولوجيا، وماجستير في الإدارة والاقتصاد الصحي من ماليزيا، وعضو الهيئة التعليمية المساعدة في جامعة عدن. حتى عام 2011، شغل منصب نائب رئيس اتحاد الطلاب في جامعة عدن، وفي العام التالي، 2012، عُيّن رئيساً لدائرة السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني في مكتب رئاسة الجمهورية. ومع بدء الاحتجاجات المطالِبة بإسقاط نظام علي عبدالله صالح، في شباط 2011، ظهر العليمي كخطيب جمعة في ساحة الحرية في كريتر، معبّراً عن توجّه حزب «الإصلاح». وإذ ناهض القضية الجنوبية، فهو انتُخب، في عام 2012، أميناً عاماً لـ«مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية»، الذي كان «الإصلاح» شكّله للتوّ. وعلى رغم صلته الوثيقة بالرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، إلّا أنه يُعرف بـ«حارس مصالح الإصلاح» في «الشرعية».

سلطان العرادة


ينحدر سلطان بن علي مبخوت العرادة (1958)، من قرية كرى في وادي عبيدة في محافظة مأرب. تخرّج من كلية الآداب في جامعة صنعاء، وانخرط في العمل السياسي منذ أواخر السبعينيات، وهو أحد أعضاء «لجنة التصحيح» التي أسّسها الراحل إبراهيم الحمدي. شغل العرادة منصب عضو مجلس الشورى اليمني في عام 1987، وعضو مجلس النواب اليمني في دورتَين انتخابيتَين (1993 و1997)، وكان مرشحاً توافقياً للأحزاب السياسية الفاعلة، وعضو اللجنة الدائمة عن «المؤتمر الشعبي العام» (22 آب 1996). وعُيّن محافظاً لمحافظة مأرب في 6 نيسان 2012، ومن غير المعلوم ما إذا كان سيحتفظ بمنصبه هذا خلال المرحلة المقبلة. يُعد العرادة من أبزر مشايخ قبيلة عبيدة، إلى جانب كونه لواء في الجيش اليمني ينتمي إلى حزب «المؤتمر»، فضلاً عن أنه يحظى بقبول واسع في الأوساط الشعبية والسياسية.

عثمان مجلي


ينحدر عثمان حسين فايد مجلي (1970) من منطقة العبدين في مديرية سحار في محافظة صعدة. هو أحد شيوخ القبائل في محافظة صعدة، وخرّيج كلية الشرطة الدفعة 28. يحمل إجازة في الشريعة والقانون، وعمل في الإدارة العامة للبحث الجنائي بين عامَي 1994 و1997. ترشّح في انتخابات مجلس النواب عام 1997 مستقلاً، وانضم إلى حزب «المؤتمر الشعبي العام» عقب فوزه، ثم ترشّح، عام 2003، على لوائح «المؤتمر». خرج من صعدة في عام 2011، وشارك في «مؤتمر جنيف 1» في شأن اليمن في حزيران 2015 ضمن وفد حكومة الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي. تم تعيينه وزيراً للزراعة في حكومة أحمد عبيد بن دغر في 4 نيسان 2016، ووزيراً للدولة لشؤون النواب والشورى في حكومة معين عبد الملك، في 15 تشرين الأول 2018 وحتى 18 كانون الأول 2020.

عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي


شكّل تعيين عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي في «المجلس الرئاسي» مفاجأة للكثيرين. فالرجل الذي يقدّم نفسه على أنه زاهد بالمناصب السياسية، ظهر بالأمس للمرّة الأولى على وسائل الإعلام. وهو كان قد عُيّن قائداً لميليشيات «العمالقة» من قِبَل الإمارات، على رغم معارضة عدد كبير من القيادات العسكرية لذلك. يُعتبر المحرمي أحد أوجه التيّار السلفي في يافع، حيث درس في مدارسها بعد اشتراكه إلى جانب القوات الجنوبية في حرب عام 1994. كما يُعتبر من المؤيّدين لـ«الحراك الجنوبي»، وقد انخرط في صفوف ما يُعرف بـ«المقاومة الجنوبية السلفية» بقيادة هاني بن بريك في عام 2015.