انطلقت في السجون سلسلة خطوات تصعيدية تضامناً مع أبو هواش
وفيما انطلقت في السجون سلسلة خطوات تصعيدية تضامناً مع أبو هواش، تواصلت المباحثات بين الفلسطينيين والوسيط المصري، والتي أكدت خلالها «حماس» و«الجهاد» نيّتهما الذهاب إلى التصعيد في حال لم تنتهِ معاناة الأسير. وبحسب ما علمته «الأخبار» من مصادر فصائلية فلسطينية، فإن الوفد الأمني المصري الذي أجرى مباحثات هاتفية مع مسؤولي دولة الاحتلال خلال اليومين الأخيرَين، تناولت قضية أبو هواش، سيصل إلى تل أبيب خلال وقت قريب، ويلتقي مسؤولين إسرائيليين للتباحث معهم في سبل منْع تَجدُّد المواجهة في غزة، قبل أن ينتقل إلى القطاع، حيث سيجتمع بقيادتَي «حماس» و«الجهاد»، وبقيّة الفصائل الفلسطينية. وفي الانتظار، دعت فصائل المقاومة إلى جعل يوم الجمعة المقبل يوم غضب شعبي إسناداً لأبو هواش ورفضاً للاعتقال الإداري، سواءً في غزة أو الضفة أو الداخل المحتلّ أو الشتات، مُحذّرة من أن المساس بحياة الأسير «قلْب للطاولة»، ومطالِبةً السلطة الفلسطينية بالقيام بواجبها تجاه المعتقلين الإداريين، عبر وقْف «التنسيق الأمني» ورفْع اليد الغليظة عن المقاومة في الضفة. وقال القيادي في «حماس»، إسماعيل رضوان، في كلمة باسم الفصائل، إن «الاحتلال استمرأ الاعتداء على الأسرى لأنه لم يلقَ محاسبة من العالم الذي يكيل بمكيالَيْن»، حاضّاً على «تدشين أوسع حملة تضامن معهم». وأشار رضوان إلى أن «قضية الأسرى هي قضية إجماع وطني، وتقف على سُلّم أولويات المقاومة»، مؤكداً أن «الفصائل في حالة انعقاد دائم لبحث موضوع أبو هواش واتّخاذ قرارات بهذا الخصوص»، محمّلاً الاحتلال «المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير».