تشمل خطط المقاومة توجيه ضربات بمئات الصواريخ المكثّفة ضدّ مناطق حيوية واستراتيجية
في المقابل، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أوّل من أمس، أن حكومة نفتالي بينيت حدّدت أولوياتها تجاه قطاع غزة للمرحلة المقبلة، وهي «منْع تعاظم قوّة حركة حماس، وتحقيق الهدوء، وإعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين إلى بيوتهم»، فيما أفاد مصدر أمني إسرائيلي، الإذاعة ذاتها، بأنه لن تتمّ زيادة حصة الغزّيين من تصاريح العمل في الداخل المحتلّ خلال الأسابيع المقبلة، موضحاً أن جهاز «الشاباك» والجيش منقسمان في ما بينهما بشأن هذا الموضوع. في غضون ذلك، كشفت مصادر إعلامية عبرية عن فشل مشروع جيش الاحتلال لدمج روبوتات ذكية ضمن صفوف مقاتليه لخوض المعارك مع القطاع، بما يُقلّل من احتمالات المواجهة المباشرة بينهم وبين مقاتلي المقاومة. وبحسب موقع «واللا» العبري، فإنه «في الصيف الماضي، تفاخرت فرقة غزة (العسكرية الإسرائيلية) علناً بالمشروع الذي يهدف إلى تقليل تعرُّض مقاتلي الجيش قدْر الإمكان لإطلاق نار مضادّ من الجانب الفلسطيني، يتخلّله عادةً إطلاق صواريخ مضادّة للدبّابات أو نيران قنص، وحتى خروج مقاتلين من الأنفاق بالقرب من الحدود، لكن وفقاً لضباط في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، فإن المشروع لا يسير وفقاً للتوقّعات».
من جهة أخرى، حمّل القيادي في «حركة الجهاد الإسلامي»، محمد شلح، الاحتلال، المسؤولية عن تدهور حياة الأسير هشام أبو هواش، المُضرب عن الطعام منذ 135 يوماً، مُوجِّهاً رسالة إلى قادة العدو بأن «لا تختبروا تهديد سرايا القدس، ليس لدينا أيّ كلام أو مواقف بعد كلام سرايا القدس، وأعتقد أن الرسالة وصلَت».