نفى الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أكبر مسؤول عسكري في السودان، اليوم، أن يكون للعسكريين وشبه العسكريين المشاركين في الفترة الانتقالية حق الترشح في الانتخابات المقبلة، في تموز 2023.
وبحسب ما جاء في بيان مكتب رئيس مجلس السيادة، فقد نفى ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية على لسان الفريق عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان» بشأن مشاركة العسكريين في الانتخابات المقبلة.

وأشار إلى أن «مشاركة العسكريين في الانتخابات المقبلة غير ممكنة بنص الوثيقة الدستورية».

وأوضح مكتبه أن «رئيس مجلس السيادة ذكر الموقعين على اتفاق سلام جوبا» الذي «أعطى بعض الأطراف استثناء بخصوص المشاركة في الانتخابات المقبلة». لكنه «لم يشر إلى إي مؤسسات تابعة للجيش أو مؤسسات الدولة وهذا ما لزم التنويه بشأنه».

وكانت المقابلة التي أجرتها وكالة «فرانس برس» مع البرهان، واحدة من مقابلات مع وسائل إعلام دولية، بعد يوم واحد من وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن الدولي، السودان بأنه «في حالة عداء مع الصحافيين».

ووقع البرهان في 21 تشرين الثاني الماضي، مع عبدالله حمدوك رئيس الوزراء الذي عزله اتفاقاً سياسياً أعاده إلى السلطة.

ويؤكد البرهان أن قرارات تشرين الثاني «لم تكُن انقلاباً لكنها خطوة لتصحيح الفترة الانتقالية».

وفي مقابلة سابقة، كان البرهان أجاب بـ«نعم» عن سؤال عما إذا سيكون «لكل» المشاركين في الفترة الانتقالية الحق في الترشّح لهذه الانتخابات، وفق «فرانس برس».

ويذكر أن البرهان قال خلال المقابلة: «في الوثيقة الدستورية قبل اتفاق سلام جوبا، كان هناك نصّ واضح بأنّ كلّ مشارك في الفترة الانتقاليّة لن يُسمح له بالمشاركة في الفترة التي تَليها مباشرة، لكنّ اتّفاق سلام جوبا أعطى بعض المشاركين في الفترة الانتقاليّة الحقّ بأن يكونوا جزءاً من الحكومة المقبلة».