ماذا يُحضّر للعراق: محاولة اغتيال غامضة للكاظمي

يتدحرج الوضع في العراق نحو تدهور أمني سريع، نتيجة الانسداد السياسي الذي تسبّبت به الانتخابات المبكرة المثيرة للجدل، بعدما عمّقت الانقسامات بين أطياف الشعب، وسمحت بنفاذ القوى الخارجية، ولا سيما أميركا والسعودية والإمارات، إلى الداخل العراقي. وجاءت محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي غير واضحة الملابسات، وقبلها إطلاق الرصاص على المتظاهرين في المنطقة الخضراء، ليضاعفا خشية العراقيين من دخول البلاد مجدّداً في دوّامة الفوضى الأمنية وعدم الاستقرار، مع استمرار الصراع الناتج من شكل الحكم وهوية الحاكمين وامتداداتهم الداخلية والخارجية. وما يزيد المشهد تعقيداً اليوم، ويُحمّله عوامل تفجير إضافية، هو إصرار طرفَي الصراع على مواقفهما، ووجود شهيّة خارجية، على ما يبدو، لإشعال فتائل معارك جديدة، بالاستثمار في نزوع الطرف الرابح في الانتخابات لطيّ عهد الحكومات التوافقية، وفتح عهد حكومات الأغلبية

سلاح الاغتيالات يدخل المعركة: نُذُر تفجير في العراق

تقدّم المشهد العراقي خطوة إضافية نحو «المربّع الأحمر»، مع تسجيل أوّل عمل أمني مرتبط بالصراع الدائر على نتائج الانتخابات النيابية المبكرة التي أُجريت أخيراً، في ظلّ ترقّب الجميع النتائج النهائية التي...

حمزة الخنسا

صراعات ما بعد الانتخابات: ضريبة نبذ التوافق

صراعات ما بعد الانتخابات: ضريبة نبذ التوافق

بغداد | من يريد تفجير العراق وجعله ساحة جديدة مشرّعة على كلّ أنواع التدخّلات الخارجية، من خلال نقل المعركة السياسية إلى الشارع بدلَ أن يجري حلّ الأزمات داخل المؤسّسات؟ وأيّ مصلحة للبلد في فتح أبوابه...

سرى جياد