أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنّ فريقها الذي يحقق في استخدام الكلور في سوريا «في أمان» وعاد إلى مقرّه بعد «تعرضه لهجوم». وأعلنت وزارة الخارجية السورية أمس، في بيان، أنّ «مجموعات إرهابية» خطفت «أحد عشر شخصاً، خمسة منهم سوريون (سائقون) وستة من فريق بعثة تقصي الحقائق» حول استخدام الكلور، أثناء توجههم في سيارتين إلى قرية طيبة الامام في ريف حماة.
وأوضحت أن فريق البعثة أبلغ بعد وصوله الى القرية عدم إمكانية تأمين مواكبة أمنية له، وأنه قرر متابعة طريقه في اتجاه قرية كفرزيتا «على مسؤوليته». وأضاف البيان: «على بعد كيلومترين من قرية طيبة الامام تم تفجير إحدى سيارات البعثة بعبوة ناسفة، ما اضطر من فيها إلى الانتقال الى سيارة أخرى، ليعودوا أدراجهم باتجاه طيبة الامام، إلا أن سيارة واحدة وصلت الى هذه القرية».
(أ ف ب)