في وقت تواصل السلطات المغربية اعتقال المقاتلين المغاربة العائدين من سوريا على أبواب المطارات، وإيداعهم السجن لفترة تتجاوز الثلاث سنوات، أصدر حوالى 19 معتقلاً إسلامياً عائداً من سوريا «بيان حقيقة وتوبة» من داخل السجون، طالبوا فيه بالإفراج عنهم وأبدوا استعدادهم «للاندماج في المجتمع إدراكنا للخطأ الذي ارتكبه العديد منا تجاه نفسه وأسرته التي تركها دون معيل».
وعن الأسباب التي دعت هؤلاء إلى الهجرة وحمل السلاح إلى جانب فصائل جهادية في «تجربة خطيرة» كما وصفوها، قال البيان «إن مناظر التقتيل والتنكيل واغتصاب الشعب السوري الشقيق (...) حركت ضمائرنا ونخوتنا»... و«كذا فتاوى العلماء المتقاطرة... كانت من أول ما شجعنا على عبور الحدود نحو المشرق، خصوصاً مؤتمر مصر الذي خرج بقرارات تدعو إلى النفير».
(الأخبار)
1 تعليق
التعليقات
-
وماذا تنفع التوبههل توبة هؤلاء تعيد لي اهلي اللذين فقدتهم . ام عقاب هؤلاء يعيد لي بيتي المدمر لا هذا ولا ذاك يفيدتي .الذي يفيدني هو القضاء علي امراء الفتوى فالمجرم الحقيقي هم هؤلاء الكفره وهم اللذين يجب القضاء عليهم