يقوم مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك سوليفان، بجولة في المنطقة، حيث التقى في الإمارات وليّ عهد أبو ظبي محمد بن زايد، ومستشار الأمن الوطني طحنون بن زايد.ونقل موقع «ناتسيك ديلي» التابع لموقع «بوليتكيو» عن «مسؤول كبير» في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، قوله، إن الجولة ستبحث «التعاون الأمني والدعم المتبادل لوقف إطلاق النار الشامل في اليمن والحاجة إلى خطوات فورية للتخفيف من الأزمة الإنسانية في اليمن»، وكذلك «الأبعاد النووية والإقليمية من التهديد الذي تشكّله إيران وخفض التصعيد في الشرق الأوسط». وعلى جدول أعمال سوليفان اجتماع في مدينة نيوم السعودية بوليّ العهد محمد بن سلمان، برفقة كبير مسؤولي الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك، والمبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ. ويهدف الاجتماع، بحسب «شخص مطّلع على جدول أعمال الوفد»، إلى «طرح بعض الأسئلة الصعبة على السعوديين... الهدف هو التوصّل إلى وقف لإطلاق النار». ويأتي الاجتماع بعد تحرّك ليندركينغ الأخير ولقاءاته في كل من سلطنة عمان والسعودية.
ويُعدّ سوليفان المسؤول الأميركي الأرفع الذي يلتقي ابن سلمان منذ تولي بايدن، الذي رفض التحدّث مباشرة إلى وليّ العهد، منصبه. وتأتي الزيارة بعد تأجيل أخرى كانت مقرّرة لوزير الدفاع لويد أوستن للرياض الشهر الحالي «بسبب الجدول الزمني» وفق تصريح إعلامي لمسؤول في «البنتاغون».