أوقفت قوات الأمن التونسية، اليوم، النائب عن قائمة «أمل وعمل» البرلمانية (مستقلة)، ياسين العياري، «بدون الاستظهار بأي وثيقة أو إذن قضائي أو إعلام زوجته بمكان أخذه».
ووصفت «أمل وعمل»، في بيان، ما جرى بـ«الخطف»، وقالت إن من اعتقله كان «من طرف مجموعة كبيرة من الأعوان (الأمنيين) عرّفوا أنفسهم بأنهم أمن رئاسي».

أما زوجة العياري، سيرين فيتوري، فاتّهمت، عبر «فايسبوك»، مُعتقلي زوجها بممارسة «العنف» بحقّه خلال اعتقاله، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وسبق للعياري أن وصف ما قام به الرئيس التونسي، قيس سعيّد، بـ«الانقلاب العسكري»، وكان قد وجّه له، في الماضي، العديد من الانتقادات.