انسحبت حالة التوتر الشديد والاشتباكات المتقطعة بين «حركة أحرار الشام» و«جبهة النصرة» في بلدة سلقين إلى بلدة حارم في ريف ادلب الشمالي، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.وأفادت مواقع معارضة بأنّ «حركة أحرار الشام» بسطت سيطرتها الكاملة على مدينة حارم، عقب اشتباكات مع «النصرة» بدأت منذ مساء أول من أمس.
القيادي في «جبهة النصرة»، أبو مارية القحطاني، وجّه نداء عبر حسابه في موقع «تويتر»، قائلاً «يا جندي الأحرار، يا جندي النصرة، الجهاد في الساحل ليس في سلقين ولا في حارم، الثغور أولى بكم يا تيجان الرأس، ليس لصراعات إدارة مدن».
تزامنت تطورات حارم مع اشتباكات في مدينة سلقين القريبة منها، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، وأسر «النصرة» القيادي في «أحرار الشام»، بدر غزال.
وكانت مدينة سلقين قد شهدت أول من أمس اشتباكات بين الطرفين على خلفية اعتداءات مسلحي «النصرة» على مسلحي «أحرار الشام» في المدينة.
وقد طوق مسلحو «النصرة» منطقة الساعة في وسط سلقين، وقاموا بالتدقيق بهويات السيارات والمارة. في المقابل، طوق مسلحو «أحرار الشام» منطقتي المخفر والسبع بحرات ونشروا حواجز ونقاط تفتيش.