كشفت وزارة الداخلية في غزة نتائج التحقيق في استشهاد ثلاثة صيادين في بحر خانيونس جنوب القطاع الأسبوع الماضي، متهمةً الاحتلال وفق «الدلائل والتحقيقات». وقالت الوزارة، في بيان أمس، إنها وضعت ثلاث فرضيات حول الحادثة: الأولى إصابة الصواريخ التجريبية التي أطلقتها المقاومة والتي تزامنت مع الحادث للقارب، والثانية استهداف مباشر للقارب من الاحتلال، والثالثة انفجار عرضي في القارب لجسم مشبوه داخل البحر من مخلفات الاحتلال. لكن اللجنة الأمنية التي شكلتها الوزارة بالتعاون مع المقاومة خلصت إلى أن الانفجار مرتبط بحدث أمني سابق وقع في الثاني والعشرين من الشهر الماضي على مسافة قريبة من موقع الانفجار الحالي، حين هاجم الاحتلال قوة بحرية للمقاومة واستخدم حوامات تحمل عبوات شديدة الانفجار. وقبل وقوع الانفجار بنصف ساعة تقريباً، عثر اثنان من الصيادين على حوّامة «كواد كابتر» إسرائيلية علقت في شباكهم أثناء الصيد وقاموا باستخراجها وتسليمها للشرطة البحرية، كما عُثر على حطام «كواد كابتر» أخرى عالقة في شباك الصيد الخاصة بالشهداء الثلاثة، تم استخراجها من عمق البحر. وأضافت «الداخلية»: «بعد استخراج الجزء الخلفي المتبقي من قارب الصيد، تبيّن أن الانفجار جاء من أسفل الجانب الأيمن للقارب. وعند معاينة الحوّامة السليمة التي استخرجها الصيادون، تبيّن أنها تحمل عبوة انفجارية مُثبتة بها. وبمقارنة قطع حطام الحوّامة والقطع المعدنية في موقع انفجار القارب، تبيّن أنها متطابقة تماماً».



اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا