أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن جنسية المتعاقد المدني الذي قالت إنه توفي جراء «أزمة قلبية» خلال الهجوم الصاروخي على قاعدة «عين الأسد» العسكرية في العراق «أميركية».
وأشار المتحدث باسم «البنتاغون» جون كيربي، إلى أنه «لا يمكننا تحديد المسؤولية في الوقت الحالي، وليس لدينا تقدير كامل لحجم الأضرار».

وأوضح أنه «تم استخدام الأنظمة الدفاعية الخاصة بقاعدة عين الأسد الجوية، وإن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يتابع الموقف عن كثب».

وتوازياً، توعد البيت الأبيض بالرد على هجوم قاعدة «عين الأسد» في حال اتضح أنه «مدعوم من إيران». وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين بساكي: «قمنا بالرد على الهجمات الأخيرة المدعومة من إيران، وهذا سيكون النموذج الذي سنتبعه من الآن فصاعداً».