مدّدت محكمة إسرائيلية اعتقال الكاتب الفلسطيني، مهند أبو غوش، لأسبوع تحت التحقيق، بتهم تتعلّق بـ«التواصل مع أصدقاء في العالم العربي»، وذلك عقب يومين من اعتقاله من منزله في مدينة حيفا المحتلة. وأبو غوش كاتب وفنان من مدينة القدس، نُشرت له موضوعات في مواقع وصحف فلسطينية وعربية، كما صدرت له مجموعة قصصية عن «دار الآداب» في بيروت. وسبق أن تعرّض للاعتقال لدى الاحتلال مرّات عدة، فيما اعتقلته الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية على خلفية مشاركته في احتجاجات طلابية مناهضة لزيارة وزير الخارجية الفرنسي الأسبق، ليونيل جوسبان، لجامعة بيرزيت عام 2000، بعد تصريحات للأخير اتهم فيها المقاومة اللبنانية بالإرهاب. وفي وقت لاحق، تعرّض للتنكيل والاعتقال خلال مشاركته عام 2018 في فعالية مناهضة العقوبات التي تفرضها السلطة على غزة. ويأتي الاعتقال هذه المرّة بعد استدعاءات متكرّرة من أجهزة مخابرات الاحتلال خلال الشهور الأخيرة، وضمن حملة ملاحقات يتعرّض لها الفلسطينيون في الداخل المحتلّ، وبات هدفها المُعلَن إرهاب وعزل الفلسطينيين هناك، وحرمانهم التواصل مع محيطهم العربي ومع أبناء شعبهم في الأراضي المحتلّة والشتات بحجج شتّى.