أعلنت «حركة الفجر الإسلامية» مقتل «أبو عبدالله الشرعي» الذي يشغل منصب «الأمير الشرعي للحركة»، إثر غارة شنّها سلاح الجو السوري أمس. وقال مصدر «جهادي» لـ«الأخبار» إن «الشيخ أبو عبدالله استشهد إثر غارةٍ جوية استهدفت منزله في دارة عزة (ريف حلب الغربي) في اجتماع كان يضمّه والإخوة أعضاء الهيئة الشرعية».
ووفقاً للمصدر، «أسفرت الغارة عن استشهاد أحد الإخوة من أعضاء الهيئة أيضاً». وقال المصدر إن «هذا الاستهداف ما كان ليتم إلا بعد تسريب معلومات دقيقة عن موعد الاجتماع ومكانه». يذكر أن «أبو عبدالله» هو أحد مؤسّسي «حركة الفجر»، وشغل منصب «الأمير الشرعي» منذ تأسيسها. وسبق أن اندمجت «الحركة» في «حركة فجر الشام» ثم انفصلت عنها، الأمر الذي تكرر مع «الجبهة الإسلامية»، كما رفضت الانضمام إلى جميع غرف العمليات المشتركة. إلى ذلك، شهدت المعارك الدائرة على جبهة «الجوية» في حلب مقتل أحد متزعمي «سرية أبو عمارة للمهام الخاصة» المدعو مصطفى خطاب، وهو سوري الجنسية ولكنه يلقب بـ«شيشاني». وتعتبر مشاركة «سرية أبو عمارة» في معارك من هذا النوع نادرة، حيث تخصصت المجموعة في الاغتيالات. (راجع «الأخبار»، عدد ٥ شباط ٢٠١٤).