ذكرت وسائل إعلام أميركية، أول من أمس، أن ضابطاً في وكالة الاستخبارات المركزية، "سي آي إيه"، قُتل في مواجهة في الصومال في الأيام الأخيرة، من دون أن تكشف تفاصيل مقتله. وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الضابط كان عضواً في مركز الأنشطة الخاصة في الوكالة، وهو فرع شبه عسكري ينفّذ بعض أخطر مهمات وكالة الاستخبارات الأميركية. وذكرت أن العميل القتيل كان من قدامى المنخرطين في عمليات القوات الخاصة، وكان في السابق عضواً في فريق النخبة "سيل تيم 6".وغَداة تداول أنباء عن مقتل ضابط الـ"سي آي إيه"، توجّه وزير الدفاع بالوكالة، كريستوفر ميلر، يوم أمس، إلى الصومال، حيث تدرس واشنطن سحب جميع قواتها، وعددهم المعلن 700، من البلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي بحلول الوقت الذي يغادر فيه دونالد ترامب منصبه في 20 كانون الثاني/ يناير. وذكر "البنتاغون"، في بيان، أنّ ميلر "احتفل بعيد الشكر مع العسكريين الأميركيين والمتعاقدين في معسكر ليمونير في جيبوتي ومقديشو في الصومال". وأضاف إنه أثناء وجوده في كل من البلدين "أعاد ميلر تأكيد عزم الولايات المتحدة على دحر المنظمات المتطرّفة التي تهدِّد مصالح الولايات المتحدة وشركائها وحلفائها في المنطقة".

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا