نشرت «الأخبار» في عددها الخميس الماضي (3/4/2014) تقريراً بعنوان «عسكر غزّة خطباء في مساجدها!» للزميلة عروبة عثمان، وعلى إثره اتهمت وزارة الداخلية في غزّة عثمان بالكذب وبدأت حملة تشهير بحقها.
وهنا، وجب التنويه أن الجدال الواسع الذي أثاره التقرير ارتكز على كلمة «الفاشية» التي لم تكتبها عثمان، بل جاءت ضمن المقدمة التلخيصية التي يكتبها أحد محرري الصحيفة. في ما عدا ذلك، أكدت عثمان أنها تتحمّل مسؤولية ما كتبته تماماً. واذ تستهجن «الأخبار» حملة التشهير والقدح التي طاولت الزميلة عثمان بشكل مباشر، فإنها تحذر من التعرّض لها وملاحقتها أمنياً أو قضائياً. كما تنظر «الأخبار» بعين القلق إلى حرية الصحافة في قطاع غزّة المحاصر.