أعلنت الأمم المتحدة، أمس، توقف عمليات نقل السلاح الكيميائي السوري منذ الـ20 من آذار الماضي. وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إنّ «53.6% من مواد الأسلحة الكيميائية تم نقلها إلى الخارج أو تدميرها داخل البلاد». وأضاف أنّ «السلطات السورية أبلغت البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها ستؤجل في شكل مؤقت حركة المواد الكيميائية بسبب تدهور الوضع الأمني في محافظة اللاذقية».
وفي السياق، نقل دبلوماسيون عن سيغريد كاغ (الصورة)، منسقة العملية المشتركة لتدمير السلاح الكيميائي في سوريا، أنّه لا يزال في إمكان دمشق التقيّد بالجدول الزمني لتدمير أسلحتها إذا ما استؤنفت على الفور عمليات نقل هذه الأسلحة. وكانت كاغ تعرض تقريراً أمام مجلس الأمن عبر نظام الدائرة المغلقة خلال مشاورات مغلقة. وأضاف الدبلوماسيون أنّه خلال المشاورات في المجلس، طالبت المندوبة الأميركية سامنتا باور ونظيرها الفرنسي جيرار أرو دمشق بتسريع هذه العملية.
وأوضحت روسيا، من جهتها، أنّ سوريا قامت حتى الآن بنصف العمل وأنّ القوات السورية، ومنها تلك التي تحمي قوافل الاسلحة الكيميائية، تعرضت لهجمات شمال اللاذقية.
(أ ف ب)