هدّد مسلّحو الفصائل الجنود الأتراك بقطع رؤوسهم على الطريق الدولي
وأمس، حذّر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من تفشّي وباء «كورونا» بين أكثر من 12 مليون لاجئ ونازح سوري. وطالب الأطراف الدولية بضرورة الحفاظ على الهدنة القائمة شمال سوريا بالاتفاق الروسي ــــ التركي. وذكر بيان للجامعة أن أبو الغيط ناقش القضية مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون. بدورها، أعلنت الأمم المتحدة عن إرسال 38 شاحنة مساعدات إلى محافظة إدلب عن طريق معبر «جيلوه غوزو» في ولاية هطاي جنوب تركيا، المقابل لمعبر باب الهوى السوري. كما نقلت منظّمة الصحة العالمية 20 طناً من الشحنات الطبية إلى مدينة القامشلي في ريف الحسكة الشمالي الشرقي، كجزء من الاستجابة لمواجهة انتشار «كورونا». وقالت المنظمة عبر حسابها المخصّص لسوريا على موقع «تويتر»: «إن الشحنة تحتوي أكثر من ثمانية آلاف من المستلزمات الطبية لمواجهة فيروس كورونا، كالحاضنات وأجهزة التنفس الاصطناعية ومعدات حماية شخصية أخرى».
في غضون ذلك، انشقّت مجموعة تضمّ نحو 25 مسلحاً من «جيش العشائر ــــ الجيش الحر» بقيادة مسؤول المجموعة، غنام سمير الخضير، الملقّب بـ«أبو حمزة عشائر»، برفقة آلياتهم والذخائر الخاصة بها من قاعدة التنف الواقعة تحت سيطرة القوات الأميركية في ريف حمص الجنوبي الشرقي، ثم توجّهت باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري، وذلك بحسب ما ذكره عضو المكتب الإعلامي لـ«جيش المغاوير ــــ الجيش الحر» مأمون الحميد، لتنسيقيات المسلّحين. يُذكر أن الخضير كان مسؤولاً سابقاً في «جيش المغاوير» في منطقة التنف، فيما «جيش العشائر» كان موجوداً في درعا قبل سيطرة الجيش السوري، وأعلن انحلاله في درعا، وعند وصوله إلى منطقة التنف عملت مجموعات من «جيش العشائر» على التنسيق مع «جيش المغاوير» لأخذ بعض المقرّات، وعملا معاً تحت قيادة القوات الأميركية في التنف.