مصطفى عبد اللطيف مشتّت، المعروف بالكاظمي، من مواليد 1967. يحمل رئيس الوزراء المكلّف شهادة البكالوريوس في القانون، وهو متزوجٌ ولديه طفلتان. غادر العراق عام 1985 عن طريق «إقليم كردستان» إلى إيران ثم ألمانيا فبريطانيا. اختار لقب الكاظمي خلال عمله صحافياً، وقد شغل رئاسة تحرير مجلة «الأسبوعية»، ليبرز لاحقاً في مجال حلّ النزاعات وتوثيق جرائم النظام السابق. بعد احتلال العراق عام 2003، الذي صادفت ذكراه أمس، عمل مديراً تنفيذياً لمؤسسة «الذاكرة العراقية» مساهماً في توثيق الشهادات والأفلام عن ضحايا «البعث»، وكذلك أدار مؤسسة «الحوار الإنساني».عمل الكاظمي كاتباً لعمود، ومدير تحرير «قسم العراق» في موقع «المونيتور» الدولي، حيث ركّزت مقالاته على «تكريس روح السلم الاجتماعي». كما ألّف عدداً من الكتب أبرزها «مسألة العراق» و«المصالحة بين الماضي والمستقبل». بعدما تولّى حيدر العبادي رئاسة الوزراء، عُيّن الكاظمي على رأس جهاز المخابرات عام 2016، وفي عام 2020، رُشّح اسمه لرئاسة الوزراء بإجماع أقطاب «البيت العراقي»، ليكون بذلك خلف المستقيل عادل عبد المهدي، إن نجح في مهمته.