في تطوّر هو الأول من نوعه منذ اغتيال قائد «قوة القدس» في الحرس الثوري، الجنرال قاسم سليماني، والقائد في «الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس، شهدت قاعدة أميركية في العراق هجوماً دامياً، وفق ما أكد مسؤولون أميركيون أمس.ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين أميركيين «معلومات أولية» أفادت بمقتل جنديين أميركيين وجندي بريطاني، وجرح 12 آخرين من أفراد «التحالف الدولي»، وذلك إثر هجوم صاروخي على معسكر التاجي شمالي العاصمة بغداد. وفيما تحدّثت معلومات عن أن أحد القتيلين الأميركيين هو متعاقد، لم تصدر حتى ليل أمس تفاصيل رسمية من الجانب الأميركي حول الهجوم ونتائجه. وأشارت المعلومات إلى أن الهجوم نفّذ بـ 15 صاروخاً.
الربط بدا واضحاً بين الهجوم وقصف جوي نُفّذ بعد ساعات فقط، قرب الحدود العراقية السورية، وتحديداً جنوبي شرقي مدينة البوكمال، حيث يرجّح وجود نشاط أو تمركز للفصائل التابعة لـ«الحشد الشعبي» العراقي.
وأفاد التلفزيون السوري بأن طائرات مسيّرة «مجهولة» نفّذت عدة هجمات على نقاط عند الحدود قرب البوكمال وداخل الأراضي السورية، متسببة بخسائر مادية.